عليه توكلت وإليه أنيب (1).
وذكرت [أنه] ليس لي ولأصحابي [عندك] إلا السيف. فقد أضحكت بعد استعبار متى ألفيت بني عبد المطلب [عن الأعداء] ناكلين وبالسيف مخوفين (2).
لبث قليلا يلحق الهيجا حمل [لا بأس بالموت إذا الموت نزل] [ف] سيطلبك من طلبت ويقرب منك ما استبعدت فلا تكونن كأقوام يلوون ما عندهم حتى إذا يهلكوا طابت أنفسهم عن ترك خصمهم مخافة الشر وأريدوا لما تركوا (3) وأنا مرقل نحوك في جحفل من المهاجرين والأنصار شديد زحامهم ساطع قتامهم متسربلين سرابيل الموت أحب اللقاء إليهم لقاء ربهم قد صحبتهم ذرية بدرية وسيوف هاشمية أنت تعرف مواقع نصالها في أخيك وخالك وجدك وما هي من / 69 / أ / الظالمين ببعيد (4) فإن تكن الدائرة قبلك ف [هي] عادة الله عندنا وإن يكن الأخرى فلا ضير إنا إلى ربنا منقلبون إنا نطمع أن يغفر لنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين (5)