كلثوم أن ردي الزقين!! فأتي بهما مع ما فقص منهما فبعث إلى التجار أن قوموهما ناقصين ومملوئين [فقوموهما] فوجدوا فيهما نقصا بثلاث دارهم فأرسل إليها أن أرسلي إلينا [بثلاثة داهم. فأرسلت] الداهم ثم أمر بالزقاق فقسمت بين المسلمين. (1) وقال سفيان الثوري رحمه الله: ما بنى علي لبنة على لبنة ولا آجرة على آجرة ولا قصبة على قصبة (2).
وقال زاذان: رأيت عليا يمشي في الأسواق وحده وهو وال يرشد الضال ويعين الضعيف ويمر بالبقال فيفتح عليه القرآن ويقرأ: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين) الآية: [83 / القصص: 28] ويقول: نزلت هذه الآية في حق أهل العدل والتواضع من الولاة وأهل القدرة من الناس (3).