فاشتد القتال.
وعن ابن زاذان أن عليا حدث حديثا فكذبه رجل [ف] قال [له]: أدعو [عليك] إن كنت صادقا؟ قال: نعم. فدعا عليه عليه فلم ينصرف حتى ذهب بصره (1).
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعو عليا فأتيته فناديته فلم يجبني فعدت وأخبرت [رسول الله] فقال: عد إليه وادعه فهو في البيت. قال:
فعدت وناديته فسمعت صوت الرحى تطحن فشارفت الباب فإذا الرحى تطحن وليس معها أحد!!! فناديته فخرج إلي منشرحا فقلت له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك. فجاء ثم لم أزل أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وينظر إلي فقال:
يا أبا ذر ما شأنك؟ فقلت: يا رسول الله عجب من العجائب (2) رأيت رحى في بيت علي تطحن وليس معها أحد يديرها!!! فقال: يا أبا ذر إن لله ملائكة سياحين في الأرض وقد وكلوا بمعونة آل محمد.
أخرجه الملا [عمر] في سيرته [وسيلة المتعبدين] و [رواه أيضا] الإمام أحمد في مناقبه (3).