وعن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع الأنصاري عن أبيه عن جده قال: أقبلنا من بدر فقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادت الرفاق بعضها بعضا: أفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ [فوقفوا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي فقالوا: يا رسول الله فقدناك؟ قال: إن أبا حسن] وجد مغصا في بطنه فتخلفت عليه.
خرجه أبو عمر [في أواسط ترجمة علي عليه السلام من كتاب الاستيعاب بهامش الإصابة:
ج 3 ص 38] (1).
وعن أم عطية قالت: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم علي بن أبي طالب قالت: فسمعته يقول - وهو رافع يديه - اللهم لا تمتني حتى أرى عليا.
خرجه الترمذي وقال: حسن غريب (2).
وعن علي رضي الله عنه قال: كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله علين وسلم وأنا أو قول اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان متأخرا فارفع عني؟ وإن كان بلاءا فصبرني.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قلت؟ فأعدت عليه، فضربني برجله / 35 / أ / وقال: اللهم عافه واشفه. فما اشتكيت وجعي ذاك بعدها (3).