وعن الحسن البصري وقد سئل عن علي رضي الله عنه [ف] قال: كان والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه ورباني هذه الأمة وأفضلها وأسبقها وأقربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بالنؤمة عن أمر الله عز وجل ولا بالملومة عن دين الله عز وجل ولا بالسروقة لمال الله أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة ذاك والله علي بن أبي طالب.
خرجه القلعي (1).
وقال الإمام أحمد رحمه الله والقاضي إسماعيل بن إسحاق (2): لم يرو في فضل أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضل علي بن أبي طالب.
وقال الامام العارف بالله [و] أحد المشايخ أبو نعيم في كتاب حلية الأبرار (3) في عد فضائله [في أول ترجمته عليه السلام من كتاب المذكور]:
وهو سيد القوم [محب] المشهود ومحبوب المعبود وباب مدينة العلم والحكم والعلوم