وقد تقدم ذكر نبذ من فضائله وأنه أول من صلى القبلتين، وهاجر وشهد مشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كبدر وأحد والحديبية وبيعة الرضوان والمشاهد كلها غير تبوك فإنه استخلفه فيها على المدينة وأنه أبلى ببدر وأحد والخندق وحنين بلاءا عظيما وأنه أغنى في تلك المشاهد وقام فيها المقام العظيم.
وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة منها يوم بدر - على خلاف فيه (1) - ولما قتل مصعب بن عمير يوم أحد وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده دفعه إلى علي.
وقد تقدم في خصائصه [عليه السلام] أن لواء رسول الله صلى عليه وسلم كان بيده في كل زحف فيحمل ذلك على الأكثر.
وشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة في حديث تحرك حراء وكان [صلى الله عليه وآله وسلم] إذا لم يغز لم يعط سلاحه إلا لعلي أو لأسامة (2).
وقد تقدم ذكر منزلته في الاخوة والمصاهرة والقرابة وشدة المحبة فالخصوصية به؟ وأنه آخا بين أبي بكر وعمر وادخر عليا لنفسه وخصه بذلك فيالها من معجزة وفضيلة!!!
وقد روي أن معاوية قال لضرار الصدائي: صف لي عليا. قال: اعفني قال: