وهو أرمد، فبصق في عينيه وأعطاه الراية، وخرج مرحب فقال:
قد علمت خيبر أني مرحب [شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب] الأبيات، فقال علي رضي الله عنه:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليث [ظ] غابات كريه المنظرة أكيلكم [ظ] بالسيف كيل السندرة ثم ضربة ضربة فلق به رأسه إلى عض السيف بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فلم يبرح حتى فتح الله عليه.
وهذا الحديث ورد من طرق كثيرة بعبارات مختلفة وروايات عن جماعة من أجل الصحابة وقد اقتصرنا على هذا القدر (1).