وأخرجه أبو عمر [ابن عبد البر] وقال: أنا مدينة العلم [...] - وزاد - فمن أراد العلم فليأته من بابه (1).
وعن معقل بن يسار قال: وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل لك في فاطمة نعودها؟ فقلت: نعم. فقام متوكئا علي حتى دخلنا عليها فقلنا: كيف تجدينك ؟ قالت: اشتد حزني فاشتدت فاقتي وطال سقمي.
قال عبد الله بن أحمد / 26 / أ / بن حنبل: وجدت هذا الحديث بخط أبي [أنه] قال [لها]: أوما ترضين أني زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما (2).
أو قال: زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة.
وعن عطاء وقد قيل [له: أ] كان في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد أعلم من علي؟ قال: ما أعلم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: والله لقد أعطي علي تسعة أعشار العلم وأيم الله لقد شاركهم في الشر العاشر.
خرجه أبو عمر (3).
وعنه وقد سأله الناس فقالوا: أي رجل كان علي؟ قال: كان ملئ جوفه علما وحلما وبأسا ونجدة مع قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
خرجه الإمام أحمد في المناقب (4).