الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٩٠٦
وعبيد الله (1) درجا في حياته، وأمهما أم حكيم بنت أسد بن المغيرة الثقفية. وعلي وزينب لأم ولد. ولم يعتقد أحد من (2) ولد أبي جعفر الإمامة إلا في أبي عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام)، وكان أخوه عبد الله يشار إليه بالفضل والصلاح. يقال: إن بعض بني أمية سقاه السم فمات رضوان الله تعالى عليه، نقل ذلك صاحب الإرشاد (رحمه الله) (3).
(١) في (أ): عبد الله.
(٢) في (أ): في.
(٣) انظر الإرشاد للشيخ المفيد: ٢ / ١٧٦ - ١٧٧، و: ٢٧١ - ٢٧٢ ط آخر، بالإضافة إلى المصادر السابقة.
وأما الإمام الصادق (عليه السلام) فسيأتي الحديث عنه مفصلا في الفصل القادم.
وأما عبد الله فكان من أفاضل العلويين وأنبههم وقد مات مسموما من قبل بني أمية كما أشار الشيخ المفيد (رحمه الله) وكذلك صاحب غاية الاختصار: ٦٤ والمحدث البحراني في سفينة البحار: ١ / ٣٠٩٠. وانظر مقاتل الطالبيين: ١٠٩، والبحار: ٤٦ / ٣٦٧ ملحق ح ٩، و ٣٦٥ ح ٣، كشف الغمة: ٢ / ١٣١.
وكما قلنا بأن الإمام الصادق (عليه السلام) وعبد الله أمهما فاطمة أم فروة، فمن أراد المزيد عن حالهما فليراجع الكافي: ٣ / ٢١٧ ح ٥، والبحار: ٤٧ / ٤٩ ح ٧٧، ومن لا يحضره الفقيه: ١ / ١٧٨ ح ٥٢٩، والوسائل: ٢ / ٨٩٠ ح ١.
وأما إبراهيم فأمه أم حكيم بنت أسيد... ولم أقف على آية معلومات عنه بل ورد ذكر اسمه واسم أمه في المصادر السابقة.
وأما عبد الله وقيل عبيد الله - وهو تصحيف - فقد توفي في حياة أبيه كما يذكر الشيخاني في الصراط السوي: ١٩٤، وانظر المصادر السابقة أيضا.
وأما علي بن محمد الباقر (عليه السلام) فقد كان من أعاظم أولاد الإمام (عليه السلام) وأكابرهم ولقب بالطاهر لطهارة نفسه، توفى بالقرب من بغداد في قرية من أعمال الخالص... كما جاء في غاية الاختصار: ٦٣. أما صاحب رياض العلماء فقد نقل عنه أن قبره في كاشان... كما ذكر ذلك الشيخ عباس القمي في كتابيه سفينة البحار: ١ / ٣٠٩، ومنتهى الآمال: ٢٢٩. وأما أمه فهي أم ولد كانت ترى رأي الخوارج وعند ما تزوجها الإمام أراد منها ان ترجع وتتولى أمير المؤمنين (عليه السلام) فامتنعت فطلقها الإمام (عليه السلام) كما ورد في الكافي: ٦ / 477 ح 6، وحلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 122، البحار: 46 / 366 ح 8.
أما زينب فلم أعثر على شيء من حياتها بل ورد اسمها في المصادر السابقة.