الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ١٠٣
ليث بني غالب (1) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
(١) إشارة إلى قوله (صلى الله عليه وآله): إن عليا سيد المرسلين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين. (العمدة لابن البطريق: ٣٥٦، المناقبلابن المغازلي: ١٠٤، المستدرك الحاكم: ٣ / ١٣٧، كنز العمال: ٦ / ١٥٧، الإصابة لابن حجر: ١ / ٣٣، أسد الغابة لابن الأثير: ١ / ٦٩، و: ٣ / ١١٦، الرياض النضرة للمحب الطبري: ٢ / ١٧٧، مجمع الزوائد للهيثمي: ٩ / ١٢١، حلية الأولياء لأبي نعيم: ١ / ٦٦ و ٦٣).
وقوله (صلى الله عليه وآله) لعائشة: يا عائشة إذا سرك أن تنظري إلى سيد العرب فانظري إلى على بن أبي طالب.
(المناقبلابن المغازلي: ٢١٣، تاريخ الخطيب البغدادي: ١١ / ٨٩، كنز العمال: ٦ / ١٥٧، و: ٦ / ٤٠٠، حلية الأولياء: ٥ / ٣٨، المستدرك الحاكم: ٣ / ١٢٤، مجمع الزوائد: ٩ / ١١٦، الصواعق المحرقة لابن حجر: ٧٣، حلية الأولياء لأبي نعيم: ١ / ٦٣، الرياض النضرة: ٢ / ١٧٧). ولأنه (صلى الله عليه وآله) قال: خير العرب مضر، وخير مضر بنو عبد مناف، وخير بنى عبد مناف بنو هاشم (السيرة الحلبية: ١ / ٤ - ١١).
وقال (صلى الله عليه وآله): إن الله قسم الأرض إلى قسمين، فجعلني في خيرهما قسما، ثم قسم النصف إلى أثلاث، فكنت في خيرهما ثلثا، ثم اختار العرب من هذا الثلث. ثم اختار قريشا من العرب، ثم اختار بني هاشم من قريش، ثم اختار بني عبد المطلب من بني هاشم، ثم اختارني من بني عبد المطلب. (طبقات ابن سعد: ١ / ٢٠، فتح القدير للشوكاني: ٤ / ٢٨٠). وقوله (صلى الله عليه وآله) عندما سئل: من سيد العرب؟ قالوا: أنت يا رسول الله قال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب. (مجمع الزوائد: ٢ / ٢١٢ مناقب علي (عليه السلام)، و: ٩ / ١١٦، كنز الحقائق: ٤٦ و ٥٧ و ٨٥ و ٢٠٣١٤٢، المستدرك على الصحيحين: ٣ / ١٢٤، كنز العمال: ١١ / 618 و 619، و: 12 / 97 ح 3309 و 33006 و 34162، و: 13 / 145، و: 9 / 116 ح 36456، مودة القربى: 16).