الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٨٣
عليا وفاطمة والحسن والحسين. (انظر مستدرك الصحيحين: ٣ / ١٤٧، صحيح مسلم: ٥ / ١٥٤، مسند أحمد: ١ / ٩، سنن البيهقي: ٦ / ٣٠٠). فجيء بهم، فألقى عليهم النبي (صلى الله عليه وآله) كساءه، ثم رفع يديه، ثم قال:
اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وآل محمد. فنزل قول الله عزوجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت...).
٣ - وروت أم المؤمنين عائشة بشأن نزول هذه الآية قالت: خرج رسول الله غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله. (انظر مستدرك الصحيحين: ٣ / ١٤٧ ط حيدرآباد، تفسير الطبري:
٢٢ / ٥ ط بولاق)، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
٤ - وعن أنس بن مالك قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر كلما خرج إلى صلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت. (انظر المصادر السابقة، وتفسير ابن كثير: ٣ / ٤٨٣، والدر المنثور، ٥ / ١٩٩، ومسند الطيالسي: ٨ / ٢٧٤).
فهؤلاء أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) كما جاء في النقل المتواتر الذي لا يقبل اللبس، وكما هو معروف من أحوال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيرته معهم.
ونظرا لكثرة المصادر التاريخية والحديثية والتفسيرية نكتفي بذكرها فقط دون تدوين الواقعة.
أولا: بدء بالسيدة عائشة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) واعترافها بأن أهل البيت هم: علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، وهي خارجة عنهم، أي لم تشملها الآية.
انظر ذخائر العقبى للطبري الشافعي: ٢٤، صحيح مسلم باب فضائل أهل البيت: ٢ / ٢٦٨ ط عيسى الحلبي بمصر، و: ١٥ / ١٩٤ ط مصر أيضا بشرح النووي، فتح البيان لصديق حسن خان: ٧ / ٣٦٥، ١ دير للشوكاني: ٤ / ٢٧٩، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: ٢ / ٥٦ ح ٦٨٤ تحقيق الشيخ المحمودي، المستدرك للحاكم: ٣ / ١٤٧، الدر المنثور للسيوطي: ٥ / ١٩٨، إحقاق الحق للتستري: ٩ / ١٠، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي: ٥٤ و ٣٧٣ و ٣٧٤ ط الحيدرية، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ١٣٣.
وثانيا: اعتراف أم المؤمنينأم سلمةزوج النبي (صلى الله عليه وآله) بأن أهل البيت هم: علي و فاطمة والحسن والحسين (عليه السلام)، وهي خارجة عنهم.
انظر شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: ٢ / ٣٩ ح ٦٥٩ و ٧٠٦ و ٧٠٧ - ٧١٠ و ٧١٣ و ٧١٤ و ٧١٧ و ٧٢٠ و ٧٢٢ و ٧٢٤ و ٧٢٥ و ٧٢٦ و ٧٢٩ و ٧٣١ و ٧٣٧ و ٧٣٨ و ٧٤٠ و ٧٤٧ و ٧٤٨ و ٧٥٢ و ٧٥٥ و ٧٥٧ - ٧٦١ و ٧٦٤ و ٧٦٥ و ٧٦٨، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي:
٢ / ٢٤٨ الطبعة الثانية، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: ١ / ١٩ ط النجف، سنن الترمذي:
٥ / ٣٢٧ ح ٣٢٠٥، صحيح الترمذي: ٥ / ٣١ ح ٣٢٥٨ و ٣٢٨ ح ٣٨٧٥ و ٣٦١ ح ٣٩٦٣.
وانظر فتح البيان لصديق حسن خان: ٧ / ٣٦٤، فتح القدير للشوكاني: ٤ / ٢٧٩، مناقب الإمام علي بن أبي طالبلابن المغازلي الشافعي: ٣٠٣ ح ٣٤٧ و ٣٤٩، تفسير ابن كثير: ٣ / ٤٨٤، الدر المنثور للسيوطي: ٥ / ١٩٨، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ٢٣٨، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: ٢١، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي: ٣٧٢ ط الحيدرية، ينابيع المودة للحافظ القندوزي الحنفي: ١٠٧ و ٢٢٨ و ٢٣٠ و ٢٩٤ ط إسلامبول، أسد الغابة لأبن الأثير: ٢ / ١٢، و: ٣ / ٤١٣، و: ٤ / ٢٩، السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية: ٣ / ٣٣٠ ط البهية بمصر، تفسير الطبري: ٢٢ / ٧، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: ٩٧ ط العثمانية، بحار الأنوار: ٣٥ / ٢٢٦.
وثالثا: اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) من خلال قوله (صلى الله عليه وآله): اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وقريب منه ألفاظ أخرى كما ورد عن جابر بن عبد الله:
أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا عليا وابنيه وفاطمة، فألبسهم من ثوبه، ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي، هؤلاء أهلي.
انظر شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: ٢ / ٢٨ تحقيق الشيخ المحمودي ح ٦٤٧ - ٦٤٩ و ٦٥٤ و ٦٥٩ و ٦٧٠ و ٦٧٢ و ٦٧٣ و ٦٧٥ و ٦٨٢ و ٦٨٤ و ٦٨٦ و ٦٨٩ و ٦٩١ - ٦٩٣ و ٧١٨ - ٧٢٢ و ٧٢٤ و ٧٢٦ و ٧٣١ و ٧٣٢ و ٧٣٤ و ٧٣٧ - ٧٤١ و ٧٤٣ و ٧٥٤ و ٧٥٨ - ٧٦١ و ٧٦٥ و ٧٦٨، فرائد السطمين: ١ / ٣١٦ ح ٢٥٠ و ٣٦٨ ح ٢٩٦، و: ٢ / ١٤ ح ٣٦٠، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي: ٢ / ٢٤٨ الطبعة الثانية، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي: ٣ / ٢١٢ ط البهية بمصر، صحيح الترمذي: ٥ / ٣١ ح ٣٢٥٨ و ٣٢٨ ح ٣٨٧٥ و ٣٦١ ح ٣٩٦٣، صحيح مسلم باب فضائل علي بن أبي طالب: ١٥ / ١٧٦ ط مصر بشرح النووي.
وانظر أيضا مناقب الإمام علي بن أبي طالبلابن المغازلي الشافعي: ٣٠٢ ح ٣٤٦ - ٣٥٠، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: ١ / ١٩ ط النجف، المناقبللخوارزمي الحنفي: ٦٠، مقتل الحسين للخوارزمي: ١ / ٧٥، خصائص أمير المؤمنين للنسائي: ٤ و ١٦ ط القاهرة وص ٤٦ بتحقيق الشيخ المحمودي، المستدرك على الصحيحين للحاكم: ٢ / ١٥٠ و ٤١٦، و: ٣ / ١٠٨ و ١٤٦.
وانظر كذلك تفسير الطبري: ٢٢ / ٦، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية: ٣ / ٣٣٠ ط البهية بمصر، فتح البيان لصديق حسن خان: ٧ / ٣٦٤، فتح القدير للشوكاني: ٤ / ٢٧٩، الدر المنثور للسيوطي: ٥ / ١٩٨، إحقاق الحق: ٩ / ٢ - ٦٩، ذخائر العقبىلمحب الدين الطبري الشافعي: ٢٣، تفسير ابن كثير: ٣ / ٤٨٣، مجمع الزوائد: ٧ / 91، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 169، ينابيع المودة للحافظ القندوزي الحنفي: 107 و 108 و 194 و 228 - 230 و 244 و 281 و 294 ط إسلامبول، مسند أحمد: 1 / 185، و: 3 / 259، و: 6 / 298 ط الميمنية بمصر، مشكاة المصابيح للعمري: 3 / 254 تاريخ ابن عساكر الشافعي: 1 / 21 ح 3 وص 184 و 249 و 271 - 273، تفسير الفخر الرازي:
2 / 700، أسد الغابة لأبن الأثير: 2 / 12، و: 3 / 413، و: 4 / 26، و: 5 / 66 و 174 و 521 و 589.
وراجع منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5 / 53، مصابيح السنة للبغوي الشافعي: 2 / 278