قال لابن ملجم والأقدار غالبة * هدمت (2) للدين والإسلام أركانا قتلت أفضل من يمشي على قدم * وأفضل (3) الناس إسلاما وإيمانا وأعلم الناس بالقرآن ثم بما * سن الرسول لنا شرعا وتبيانا صهر النبي ومولاه وناصره * أضحت مناقبه نورا وبرهانا وكان (4) منه على رغم الحسود له * مكان (5) هارون من موسى بن عمرانا ذكرت قاتله والدمع منحدر * فقلت سبحان رب العرش (6) سبحانا قد كان يخبرنا (7) أن سوف يخضبها * قبل المنية أشقاها وقد كانا (8) وبالإسناد عن الزهري قال: قال لي عبد الملك بن مروان: أي واحد أنت أن حدثتني ما كانت علامة يوم قتل علي بن أبي طالب؟ قلت: يا أمير المؤمنين ما رفعت حصاة ببيت المقدس إلا وكان تحتها دم عبيط. فقال: أنا وأنت غريبان في هذا الحديث (9).
(٦٣٧)