الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٦٣٣
حيازيمك للموت * فإن الموت لاقيكا ولا تجزع من الموت * إذا حل بناديكا ولا تغتر بالدهر * وان كان يواتيكا كما أضحكك الدهر * كذاك الدهر يبكيكا وقال غنم بن المغيرة (1): كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) في شهر رمضان من السنة التي قتل فيها يفطر ليلة عند الحسن وليلة عند الحسين وليلة عند عبد الله بن جعفر، لا يزيد في كل أكله على ثلاث أو أربع لقم (2) ويقول: يأتيني أمر الله وأنا خميص، إنما هي ليال قلائل، فلم يمض الشهر حتى قتل (عليه السلام) (3).
وعن الحسن بن كثير عن أبيه قال: خرج علي (عليه السلام) في فجر اليوم الذي قتل فيه فأقبل الأوز يصحن في وجهه فطردن عنه، فقال (عليه السلام): ذروهن فإنهن نوائح (4)، فقتله

(١) كذا، والظاهر أن الصحيح هو عثمان بن المغيرة كما في أكثر المصادر.
(٢) انظر فرائد السمطين: ١ / ٣٨٦ / ٣٢٠، البحار: ٤٢ / ٢٧٦، الإرشاد: ١ / ١٤ ولكن بلفظ " يتعشى " بدل " يفطر "، أسد الغابة: ٤ / ٣٥، كنز العمال: ٦ / ٤١٣ و ٤١٤.
(٣) انظر الإرشاد: ١ / ١٤ ولكن بلفظ " إنما هي ليلة أو ليلتان " بدل " إنما هي ليال قلائل ". وقريب من هذا في إعلام الورى: ١٥٥، الخرائج للراوندي: ١ / ٢٠١ ح ٤١، مناقب الخوارزمي: ٣٩٢ و ٤٠٠ و ٤١٠، مناقب آل أبي طالب: ٢ / ٢٧١، كنز العمال: ١٣ / ١٩٥ ح ٣٦٥٨٣، أسد الغابة: ٤ / ٣٥.
(٤) انظر بحار الأنوار: ٤٢ / ٢٧٦ ولكن بلفظ: عن أم كلثوم (رضي الله عنه) [... ثم نزل إلى الدار وكان في الدار أوز قد أهدي إلى أخي الحسين (عليه السلام) فلما نزل خرجن وراءه ورفرفن وصحن في وجهه، وكن قبل تلك الليلة لا يصحن فقال (عليه السلام): لا إله إلا الله، صوارخ تتبعها نوائح، وفي غداة غد يظهر القضاء. وانظر شرح النهج لابن أبي الحديد: ٢ / ١٧٥ وانظر الفتوح لابن أعثم: ٢ / ٢٧٨ ولكن بلفظ " صوائح " بدل " صوارخ ".
وانظر مروج الذهب: ٢ / ٤٢٥ بلفظ:... ويحك دعهن فإنهن نوائح. وانظر قريب من هذا في خصائص الأئمة: ٦٣، إعلام الورى: ١٦١، مناقب آل أبي طالب: ٣ / ٣١٠، أسد الغابة: ٤ / ٣٥، كنز العمال: ٦ / ٤١٣، الرياض النضرة: ٢ / ٢٤٥، أسد الغابة: ٤ / ٣٦، تذكرة الخواص: ١٦٢، ذخائر العقبى: ١١٢.
(٦٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 7
2 مقدمة التحقيق 9
3 ترجمة المؤلف 15
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 16
5 مكانته العلمية 17
6 شيوخه 20
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 21
8 آثاره العلمية 21
9 شهرة الكتاب 24
10 مصادر الكتاب 25
11 رواة الأحاديث من الصحابة 38
12 مشاهير المحدثين 46
13 مخطوطات الكتاب 54
14 طبعاته 57
15 منهج العمل في الكتاب 58
16 شكر و تقدير 60
17 مقدمة المؤلف 71
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 113
19 في المباهلة 113
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 141
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 163
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 177
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 181
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 195
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 207
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 219
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 281
28 فائدة 533
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 537
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 549
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 561
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 567
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 597
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 605
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 609
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 641
37 فصل: في ذكر البتول 649