حيازيمك للموت * فإن الموت لاقيكا ولا تجزع من الموت * إذا حل بناديكا ولا تغتر بالدهر * وان كان يواتيكا كما أضحكك الدهر * كذاك الدهر يبكيكا وقال غنم بن المغيرة (1): كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) في شهر رمضان من السنة التي قتل فيها يفطر ليلة عند الحسن وليلة عند الحسين وليلة عند عبد الله بن جعفر، لا يزيد في كل أكله على ثلاث أو أربع لقم (2) ويقول: يأتيني أمر الله وأنا خميص، إنما هي ليال قلائل، فلم يمض الشهر حتى قتل (عليه السلام) (3).
وعن الحسن بن كثير عن أبيه قال: خرج علي (عليه السلام) في فجر اليوم الذي قتل فيه فأقبل الأوز يصحن في وجهه فطردن عنه، فقال (عليه السلام): ذروهن فإنهن نوائح (4)، فقتله