الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٦٤٢
القاسم، أمه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية (1). وعمر ورقية كانا توأمين، وأمهما أم حبيب بنت ربيعة (2). والعباس وجعفر وعثمان وعبد الله الشهداء مع أخيهم

(١) سبق وأن ترجمنا له (رضي الله عنه) ولأمه بالإضافة إلى المصادر السابقة كالإرشاد: ١ / ٣٥٤، وانظر أنساب الأشراف:
٢
/ ٢٠٠ قال: وولد لعلي بن أبي طالب محمد، وأمه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة من الدؤل بن حنيفة بالجيم. لكن في المعارف: ٢١٠ قال: أمه خوله بنت إياس بن جعفر. وتاريخ دمشق: ٥١ / ٦٦ ح ١٠ نقلا عن الزبير بن بكار وفي ح ١٣ منه نقلا عن ابن سعد. وأضاف صاحب الأنساب: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) إلى اليمن فأصاب خولة في بني زبيد، وقد ارتدوا مع عمرو بن معدي كرب، وصارت في سهمه، وذلك في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن ولدت منك غلاما فسمه باسمي وكنه بكنيتي، فولدت له بعد موت فاطمة (عليها السلام) غلاما فسماه محمدا وكناه أبا القاسم. وانظر الأنساب: ٢ / ٢٠١ حيث قال: أغارت بنو أسد بن خزيمة على بني حنيفة فسبوا خوله بنت جعفر ثم قدموا بها المدينة في أول خلافة أبي بكر فباعوها من علي، وبلغ الخبر قومها فقدموا المدينة على علي فعرفوها وأخبروه بموضعها منهم فأعتقها ومهرها وتزوجها فولدت له محمدا ابنه، وقد كان قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): أتأذن لي إن ولد لي بأن اسميه باسمك واكنيه بكنيتك؟ فقال: نعم... قال البلاذري: وهذا أثبت من خبر المدائني [السابق الذكر] ولسنا بصدد كل حياته وكيفية اتخاذ الكيسانية له إماما لهم، وسبق أن عالجنا موضوع الكيسانية في كتابنا " براءة أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم من الفرق المغالية " فراجع ذلك.
(٢) انظر أنساب الأشراف: ٢ / ١٩٢ حيث قال في عمر وسماه عمر الأكبر: كان له عقل ونبل وكان يشبه أباه فيما يقال، وولد له محمد وأم موسى من أسماء بنت عقيل، وكان محمد بن عمر نهى زيدا عما فعل، فلما أبى عليه تركه وخرج إلى المدينة. وكان عمر بن الخطاب سمى عمر بن علي باسمه ووهب له غلاما سمي مورقا.
وأما رقية قال صاحب أنساب الأشراف: أمها الصهباء - وهي أم حبيب بنت بجير التغلبي سبيت من ناحية عين التمر - تزوجها مسلم بن عقيل بن أبي طالب. والصبهاء هذه هي أم عمر كما ذكر صاحب البحار في: ٤٢ / ٧٤ حيث قال: عمر ورقية كانا توأمين وامهما الصهباء ويقال: أم حبيب التغلبية.
وكذلك في الإرشاد: ١ / ٣٥٤ ولكن بلفظ: أم حبيب بنت ربيعة. وانظر المعارف: ٢١٠ ذكر: أمهما التغلبية. وذكر الطبري في تاريخه: 4 / 118... الصهباء وهي أم حبيب بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل، وهي أم ولد من السبي الذين أصابهم خالد بن الوليد حيت أغار على عين التمر على بني تغلب بها عمر بن علي ورقية ابنة علي فعمر عمر بن علي حتى بلغ خمسا وثمانين سنة فحاز نصف ميراث علي (عليه السلام) ومات بينبع. وانظر تذكرة الخواص: 32.
(٦٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 636 637 638 639 641 642 643 644 645 646 647 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 7
2 مقدمة التحقيق 9
3 ترجمة المؤلف 15
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 16
5 مكانته العلمية 17
6 شيوخه 20
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 21
8 آثاره العلمية 21
9 شهرة الكتاب 24
10 مصادر الكتاب 25
11 رواة الأحاديث من الصحابة 38
12 مشاهير المحدثين 46
13 مخطوطات الكتاب 54
14 طبعاته 57
15 منهج العمل في الكتاب 58
16 شكر و تقدير 60
17 مقدمة المؤلف 71
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 113
19 في المباهلة 113
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 141
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 163
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 177
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 181
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 195
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 207
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 219
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 281
28 فائدة 533
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 537
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 549
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 561
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 567
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 597
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 605
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 609
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 641
37 فصل: في ذكر البتول 649