الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٦٣٢
أريد حياته ويريد قتلي * عذيري من خليلي من مراد ثم قال: هذا والله قاتلي لا محالة، قلنا: يا أمير المؤمنين أفلا تقتله؟! قال: لا فمن يقتلني، ثم قال (1) (عليه السلام): اشدد

(١) روى هذا البيت بطرق متعددة مع إختلاف يسير في اللفظ، فمثلا في أنساب الأشراف: ٢ / ٤٩٩ بلفظ " فإن الموت لاقيك " وبلفظ " إذا حل بواديك " رواه المدائني عن يعقوب بن داود الثقفي عن الحسن بن بزيع. وفي أنساب الأشراف: ٥٠٠ عن فطر عن أبي الطفيل، وطبقات ابن سعد: ٣ / ٣٣ ط بيروت، الأغاني: ١٤ / ٣٣ ط ساسي، مقاتل الطالبيين: ٤٥، وكذا ذكره المجلسي في البحار: ٤٢ / ١٩٤ وفي ص ٢٧٨ ذكره مثل ما نقله المصنف.
وفي شواهد التنزيل: ٢ / ٤٣٩ ح ١١٠٢ عن أبي الطفيل ولكن بلفظ " شد " بدل " اشدد " و " يأتيك " بدل " لاقيكا " و " القتل " بدل " الموت ". وانظر لسان الميزان: ٣ / ٤٠٤، الفتوح لابن أعثم: ٢ / ٢٧٨ ولكن بلفظ " فقد " بدل " إذا ". وكذلك في الكامل للمبرد: ٥٥٢ ولكن في الفتوح زيادة بيتين آخرين وهما:
فقد أعرف أقواما * وإن كانوا صعاليكا مصاريع إلى النجدة * وللغي متاريكا قال: ثم مضى يريد المسجد وهو يقول:
خلوا سبيل المؤمن المجاهد * في الله لا يعبد غير الواحد ويوقظ الناس إلى المساجد انظر الخرائج والجرائح: ١ / ١٨٢ ح ١٤، بحار الأنوار: ٤٢ / ١٩٢ ح ٦.
وفي حديث آخر: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) سهر تلك الليلة، فأكثر الخروج والنظر في السماء وهو يقول " والله ما كذبت ولا كذبت، وإنها الليلة التي وعدت بها " ثم يعاود مضجعه، فلما طلع الفجر شد إزاره وخرج وهو يقول [اشدد...] انظر خصائص الأئمة: ٦٣، وإعلام الورى: ١٦١، ومناقب آل أبي طالب:
٣
/ ٣١٠، وشرح النهج لابن أبي الحديد: ١٧ / ٢٢٥، والمعجم الكبير: ١ / ١٠٥، والمسترشد في إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام): ٣٦٦ و ٣٦٧ هامش رقم ٢، وأسد الغابة: ٤ / ٣٥، وكنز العمال: ٦ / ٤١٣، و: ١٣ / ١٩٦، الرياض النضرة: ٢ / ٢٤٥، وفضائل الخمسة: ٣ / ٦٦، طبقات ابن سعد: ٣ / ٢١ و ٢٢، و: ٤ / ٣٥، مشكل الآثار: ١ / ٣٥٢، وتاريخ بغداد: ١ / ١٣٥، وقصص الأنبياء للثعلبي: ١٠٠، والإمامة والسياسة: ١ / ١٨٣، وشرح النهج لابن أبي الحديد: ٢ / ٣٣٩، والنهاية: ٣ / 76.
(٦٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 627 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 7
2 مقدمة التحقيق 9
3 ترجمة المؤلف 15
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 16
5 مكانته العلمية 17
6 شيوخه 20
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 21
8 آثاره العلمية 21
9 شهرة الكتاب 24
10 مصادر الكتاب 25
11 رواة الأحاديث من الصحابة 38
12 مشاهير المحدثين 46
13 مخطوطات الكتاب 54
14 طبعاته 57
15 منهج العمل في الكتاب 58
16 شكر و تقدير 60
17 مقدمة المؤلف 71
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 113
19 في المباهلة 113
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 141
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 163
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 177
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 181
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 195
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 207
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 219
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 281
28 فائدة 533
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 537
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 549
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 561
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 567
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 597
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 605
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 609
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 641
37 فصل: في ذكر البتول 649