وفي ذلك يقول ابن زيدون (ره) (3):
فليتها إذ فدت عمرا بخارجة * فدت عليا بمن شاءت من البشر وأخذوا قاتل خارجة فأدخل على عمرو فلما رآه قال له: من قتلت؟
قال: يقولون خارجة، فقال: أردت عمرا وأراد الله خارجة (4) فصارت مثلا، وأمر به عمرو فقتل، فلما بلغ معاوية قتل خارجة وسلامة عمرو كتب إليه بهذه الأبيات (5):