ودفن في جوف الليل بالغري (1) موضع معروف [يزار] إلى الآن وقيل: بالنجف، وفيه يقول بعض الشعراء (2):
تسح (3) سحايب الرضوان سحا * كجود يديه ينسجم انسجاما ولا زالت رواة المزن تهدي * إلى النجف التحية والسلاما وقيل: دفن [بين منزلة] والجامع الأعظم (4)، وقيل: في القصر (5)، وقيل: غير ذلك (6)، ولما فرغوا من دفنه (عليه السلام) جلس الحسن (عليه السلام) وأمر أن يؤتى بابن ملجم لعنه الله فجيء به، فلما وقف بين يديه قال: يا عدو الله قتلت أمير المؤمنين وأعظمت الفساد في الدين (7)،