الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٦١٨
فدخل عليه [رجل] من بني أبيه (1) فقتله.
وأما ابن ملجم [لعنه الله] فإن رجلا من همدان لحقه فطرح (2) عليه قطيفة (3) كانت في يده ثم صرعه وأخذ السيف منه وجاء به إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فنظر إليه علي ثم قال: " (النفس بالنفس) إن أنا مت فاقتلوه كما قتلني، وإن سلمت رأيت رأيي فيه (4).
فقال ابن ملجم لعنه الله: والله لقد ابتعته بألف وسممته بألف، فإن خانني فأبعد [ه]

(١) في (أ): أمية.
(٢) في (ب): وطرح.
(٣) القطيفة: كساء له خمل. (نهاية ابن الأثير: ٤ / ٨٤).
(٤) انظر مقاتل الطالبيين: ٢٢، وروى عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج: 6 / 118 والبحار: 42 / 231.
(٦١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 623 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 7
2 مقدمة التحقيق 9
3 ترجمة المؤلف 15
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 16
5 مكانته العلمية 17
6 شيوخه 20
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 21
8 آثاره العلمية 21
9 شهرة الكتاب 24
10 مصادر الكتاب 25
11 رواة الأحاديث من الصحابة 38
12 مشاهير المحدثين 46
13 مخطوطات الكتاب 54
14 طبعاته 57
15 منهج العمل في الكتاب 58
16 شكر و تقدير 60
17 مقدمة المؤلف 71
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 113
19 في المباهلة 113
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 141
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 163
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 177
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 181
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 195
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 207
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 219
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 281
28 فائدة 533
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 537
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 549
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 561
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 567
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 597
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 605
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 609
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 641
37 فصل: في ذكر البتول 649