الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١

وذلك في أول يوم من صفر (1).
فخرج إليهم معاوية وقد جعل على ميمنته [ابن] ذا الكلاع الحميري (2)، وعلى ميسرته حبيب بن مسلمة الفهري (3)، وعلى مقدمته أبا الأعور السلمي (4)، وعلى خيل دمشق عمرو بن العاص (5)، وعلى رجالة دمشق مسلم بن عقبة (6) المري (7)، وعلى بقية أصحابه الضحاك بن قيس (8) (9). وبايع رجال رجالا من أهل الشام على

(١) انظر تاريخ الطبري: ٣ / ٥٧١، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة: ١٥٠، ووقعة صفين: ٢٠٧ بإضافة الصفحات السابقة في ترجمة الرجال، ومروج الذهب: ٣ / ٤١، وابن أبي الحديد في شرح النهج: ١ / ٦٤٩.
(٢ و ٣) تقدمت ترجمتهما.
(٤) تقدمت ترجمته، بالإضافة إلى ذلك يقول صاحب الإصابة: ٢ / ٥٤٠، وأسد الغابة: ٦ / ١٦: أدرك الجاهلية وشهد حنينا مشركا، وفي كنز العمال: ٨ / ٨٢ يقول لعنه النبي (صلى الله عليه وآله). وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يدعو عليه، وكان من أشد المبغضين لعلي (عليه السلام) كما ورد في الإصابة.
(٥) تقدمت ترجمته.
(٦) في (أ): أسلم بن عيينة.
(٧) ذكره الطبري في تاريخه: ٤ / ٧ وقد جعله معاوية على رجال أهل دمشق، وكذلك ذكره ابن مزاحم في وقعة صفين: ٢٠٦ وجاء في الهامش رقم ٣ من نفس الصفحة: المري نسبة إلى مرة بن عوف. وقال ابن دريد في الاشتقاق: ١٧٤: فمن قبائل مرة بن عوف مسلم بن عقبة الذي اعترض أهل المدينة فقتلهم يوم الحرة في طاعة يزيد بن معاوية. وانظر المعارف: ١٥٣، وكذلك ورد اسمه في وقعة صفين أيضا: ٢١٣ وجعله على رجالة أهل دمشق.
(٨) هو الضحاك بن قيس القرشي الفهري، ولد قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) نحوا من سبع سنين، له في حروب معاوية بلاء عظيم، وكان على شرطته، ولاه الكوفة سنة (٥٣ ه‍) وعزله سنة (٥٧ ه‍) وهو الذي ولي دفن معاوية، وأخبر يزيد بموته، وكان يزيد يوم ذاك خارج دمشق، وبايع لابن الزبير بعد معاوية بن يزيد وقاتل مروان بمرج راهط، فقتل بها منتصف ذي الحجة سنة أربع وستين. انظر أسد الغابة: ٣ / ٣٦ - ٣٧، تهذيب ابن عساكر: ٧ / ٤ - ٥، تاريخ الطبري: ٦ / ٧٨، و: ٤ / ٧ ط أخرى قال:... والضحاك بن قيس على رجالة الناس كلها. وانظر ابن الأثير: ٣ / ١٥٠، شرح النهج لابن أبي الحديد تحقيق أبو الفضل:
٢ / ١١١ - ١١٧، وقعة صفين: ١٢ و ٢٠٦ و ٢١٣ و ٢٢٦ و ٣٦٠ و ٥٥٢ و ٥٥٧، الفتوح لابن أعثم:
٢ / ٢٢، الإمامة والسياسة: ١ / ٧٤ و ٧٥ و ١٢٧ و ١٨٨ و ١٩١ و ١٩٣ و ٢٢٥ و ٢٤٢، و: ٢ / ١٨ و ٢٠ و ٢٢ و ١١٦ و ١٦٣.
(٩) انظر الفتوح لابن أعثم: ٢ / ٢٢، والطبري: ٤ / ٧، وقعة صفين: ٢١٣ بالإضافة إلى المصادر السابقة.

(٤٥٧)