ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي (1)، انتهى.
وجعل (2) الأشتر (3) (رض) لا يمر بقبيلة (4) إلا دعاهم، فتسامع الناس وأجابوه (5) فقام هند بن عمرو وقال لقومه: إن أمير المؤمنين قد دعانا وأرسل إلينا رسله [حتى جاءنا] مع ابنه الحسن فاسمعوا إلى قوله (6) وانتهوا إلى أمره وأعينوه برأيكم وانظروا معه في هذا الأمر (7).
وقام حجر بن عدي (رحمه الله) فقال: أيها الناس أجيبوا أمير المؤمنين وانفروا خفافا وثقالا فانفروا وأنا أولكم وأذعن للمسير (8).