كل يوم، وأتاه بقميص فلم يقبله، فأخذه أبو طالب مخافة أن يغتم الرجل.
وقال أبو طالب: فعجلت به حتى رددته إلى مكة، فوالله ما بقي بمكة يومئذ امرأة ولا كهل ولا شاب ولا صغير ولا كبير إلا استقبلوه شوقا إليه، ما خلا أبا جهل ابن هاشم لعنه الله، فإنه كان فاتكا ماجنا قد ثمل من السكر (1).
45 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبو القاسم محمد، وأحمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن اليسع بن الهميسع بن سلامان بن النبت بن حمل بن قيداد بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل (عليه السلام) بن تارخ بن ناخور بن شروغ - بالشين المعجمة والغين المعجمة - ابن أرغوا بن فالغ - بالغين معجمة فيهما - ابن عابر - بفتح الباء والعين غير المعجمة - ابن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن ملك بن متوشلخ - بكسر اللام - ابن أخنوخ بن اليارذ - بالذال المعجمة - ابن مهلايل (2) بن فينان بن أنوش بن شيث بن آدم (عليه السلام).
وقال ابن بابويه: عدنان بن أد بن أدد بن زيد بن يعدد بن يقدم بن الهميسع ابن نبت بن قيذار بن إسماعيل.
وقال ابن عباس: عدنان بن أد بن أدد بن اليسع بن الهميسع.
يقال: ابن يامين بن يحشب بن منحد بن صابوع بن الهميسع بن نبت بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم بن تارخ بن سروع بن ارغوا، وهو هود.
ويقال: ابن قالع بن عامر بن أرفخشد بن ناحور بن متوشلح بن سام بن نوح بن لمك بن أحنوح، وهو إدريس بن مهلايل.