7 - وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: أرد روز اسم الملك الموكل بالجن والشياطين (1).
العوذة في أوله:
أعوذ بالله الحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، من شر ما خلق وذرء، ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله رب الأشياء، ومقدرها، وخالق الأجسام ومصورها، ومنشئ الأشياء ومدبرها، وأعوذ بالكلمات العليا، والأسماء الحسنى والعزائم الكبرى، وبرب الأرض والسماء، ومحيي الموتى ومميت الأحياء من شر هذا اليوم وشومه، وشره وضره، صرفت ذلك عني بقدرة الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ويستحب أن يدعا فيه أيضا بهذا الدعاء:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله أجمعين، والعاقبة للمتقين، اللهم إني أسألك في هذا اليوم الجديد سؤال الخائف من وقفة الموقف، الوجل والعرض المشفق من الخسران وبوائق القيامة، المأخوذ على الغرة، النادم على خطيئته، المسؤول المحاسب المثاب المعاقب الذي لا يكنه منك مكان، ولا يجد مفرا منك إلا إليك، متنصل منك من سوء عمله مقر به، قد أحاطت به الهموم، وضاقت عليه رحائب النجوم موقن بالموت، مبادر بالتوبة قبل الفوت، التي إن مننت بها عليه، وعفوت عنه.
فأنت إلهي ورجائي إذا ضاق عني الرجاء، وفنائي إذا لم أجد فناء ألجأ إليه، فتوحدت يا سيدي بالعز والعلاء، وتفردت بالفردانية والبقاء، وأنت المنعوت