ثم قبض صلى الله عليه وآله.
12 - في كتاب الدر: الصحيح أنه ولد عليه السلام، عند طلوع الفجر من يوم الجمعة، السابع عشر من ربيع الأول، بعد خمس وخمسين يوما من هلاك أصحاب الفيل.
وقال العامة: يوم الاثنين الثامن أو العاشر من ربيع الأول، لسبع بقين من ملك أنو شيروان، ويقال: في ملك هرمز بن أنو شيروان.
وذكر الطبري أن مولده (عليه السلام) كان لاثنتي وأربعين سنة من ملك أنو شيروان.
وهو الصحيح، لقوله عليه السلام (ولدت في زمن الملك العادل أنو شيروان) ووافق شهر الروم العشرين من شباط (1).
13 - في كتاب مواليد الأئمة (عليهم السلام): ولد النبي (صلى الله عليه وآله) لثلاث عشرة بقيت من شهر ربيع الأول، في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال. وروي عند طلوع الفجر، قبل المبعث بأربعين سنة، وحملت أمه في أيام التشريق، عند الجمرة الوسطى، وكانت في منزل عبد الله بن عبد المطلب، وولدته في شعب أبي طالب في دار محمد بن يوسف، في الزاوية القصوى. وقيل: ولد يوم الاثنين آخر النهار، ثالث عشر ربيع الأول، سنة ثمان وتسعمائة للاسكندر، في شعب أبي طالب، في ملك أنو شيروان (2).
14 - البشائر به: من ذلك بشائر موسى عليه السلام في السفر الأول، وبشائر إبراهيم (عليه السلام) في السفر الثاني، وفي السفر الخامس عشر، وفي الثالث والخمسين من مزامير داود (عليه السلام) وبشائر عويديا (3) وحيقوق، وحزقيل، ودانيال، وشعيا.