(اليوم التاسع والعشرون) 1 - قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): إنه مختار، يصلح لكل حاجة، وإخراج الدم، وهو يوم سعيد لسائر الأمور والحوائج والأعمال فيه بارك الله تعالى على الأرض المقدسة، ويصلح للنقلة، وشراء العبيد والبهائم ولقاء الإخوان والأصدقاء، وفعل البر والحركة، ويكره فيه الدين والسلف والإيمان ومن سافر فيه يصيب مالا كثيرا إلا من كان كاتبا، فإنه يكره له ذلك، والرؤيا فيه صادقة، ولا يقصها إلا بعد يوم، والمريض فيه يموت، والآبق فيه يوجد، ولا تستحلف فيه أبدا، ولا تأخذ فيه من أحد، وأدخل فيه على السلطان، ولا تضرب فيه حرا ولا عبدا ومن ضلت له ضالة وجدها.
2 - وفي رواية: من مرض فيه يبرء، ومن ولد فيه يكون صالحا حليما.
3 - وفي رواية أخرى: أنه متوسط لا محمود ولا مذموم، تجتنب فيه الحركة.
4 - وقالت الفرس: إنه يوم جيد صالح، يحمد فيه النقلة والسفر والحركة والمولود فيه يكون شجاعا، وهو صالح لكل حاجة، ولقاء الإخوان والأصدقاء والأوداء، وفعل الخير، والأحلام فيه تصح في يومها.
5 - وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: ماراسفند روز اسم الملك الموكل