الله تعالى. والشكر له على جليل الأنعام (1).
11 - وفي اليوم العشرين صفر سنة إحدى وستين. أو اثنتين وستين على اختلاف الرواية به في قتل مولانا الحسين (عليه السلام) كان رجوع حرم مولانا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) من الشام إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورضي عنه وأرضاه، من المدينة إلى كربلاء، لزيارة قبر الحسين (عليه السلام) وكان أول من زاره من الناس (2).
نبذة من أحوال الصديقة الطاهرة عليها السلام وكيفية ولادتها:
12 - في تاريخ المفيد: وفي اليوم العشرين من جمادى الآخر، سنة اثنين من المبعث، كان مولد السيدة الزهراء فاطمة عليها السلام، وهو يوم شريف متجدد فيه سرور المؤمنين. ويستحب فيه التطوع بالخيرات والصدقة على المساكين. وكذا في كتاب المصباح.
وفي رواية أخرى: سنة خمس من المبعث، والجمهور يرون أن مولدها قبل المبعث بخمس سنين (3).
13 - وفي الدر: إن فاطمة عليها السلام ولدت بعد ما أظهر الله نبوة أبيها صلى الله عليه وآله بخمس سنين، وقريش تبني البيت.
وروي أنها ولدت عليها السلام في جمادى الآخرة يوم العشرين منه، سنة خمس وأربعين من مولد النبي (صلى الله عليه وآله).