بالأوقات والأزمان والعقول والأسماع والأبصار. وفي رواية أخرى: الموكل بالأفئدة (1).
الدعاء في أوله:
اللهم رب هذا اليوم الجديد وكل يوم، ورب هذه الليلة وكل ليلة، صل على محمد وآل محمد، وأصلح لي ديني الذي ألقاك به، أنت ربي لا إله بيدك أنت بيدك مقادير الليل والنهار، وبيدك مقادير الشمس والقمر، وبيدك مقادير الغنى والفقر، وبيدك مقادير العز والذل، فصل على محمد وآل محمد، وبارك لي في ديني ودنياي وآخرتي، وفي جسدي وأهلي ومالي، وبارك لي في جميع ما رزقتني وأنعمت به علي.
اللهم ادرء عني فسقة العرب والعجم، وارزقني رزقا واسعا، وفك رقبتي من النار، اللهم من أرادني بسوء من خلقك، فإني أدرء بك في نحره، فخذ من بين يديه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته، وامنعه من أن يصل إلي بسوء أبدا، يا أرحم الراحمين، اللهم استرني من كل سوء، وحطني من كل بلية، ولا تسلط علي جبارا لا يرحمني، إنك على كل شئ قدير، يا أرحم الراحمين.
ويستحب أن يدعا فيه أيضا بهذا الدعاء:
بسم الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل النبيين وآله الطيبين الطاهرين. والحمد لله الذي خلق الليل والنهار بقوته وميز بينهما بقدرته، وجعل لكل واحد منهما حدا محدودا، وأمدا موقوتا ممدودا يولج كل واحد في صاحبه، ويولج صاحبه فيه بتقدير منه للعباد فيما يغذوهم به، وينشئهم عليه، وخلق لهم الليل ليسكنوا فيه من حركات التعب، وبهضات النصب