صدره، وأن تمسك يده، وتقصر قدمه، وتقمع بأسه ودغله، وتقحم لسانه، وتعمى بصره، وتقمع رأسه، وترده بغيظه، وتشرقه بريقه، وتحول بينه وبيني، وتجعل له شغلا شاغلا من نفسه، وتميته بغيظه، وتكفينيه بحولك وقوتك، إنك على كل شئ قدير.
الدعاء في آخره:
اللهم رب هذه الليلة وهذا اليوم، ورب كل ليلة وكل يوم، أنت تأتي باليسير بعد العسير وأنت تأتي بالرخاء بعد الشدة، وتأتي بالرحمة بعد القنوط، والعافية والروح والفرج من عندك، أنت لا شريك لك، اللهم إني أسألك اليسير، وأعوذ بك من العسر، وأدعوك بما دعاك به عبدك، ذو النون إذ ذهب مغاضبا، فظن أن لن نقدر عليه، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجبت له ونجيته من الغم، استجب لي ونجني من الغم، برحمتك يا أرحم الراحمين، إنك على كل شئ قدير (1).
حول مبعث النبي (صلى الله عليه وآله):
6 - روي عن ابن عباس وأنس بن مالك أنهما قالا: أوحى الله عز وجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الاثنين السابع والعشرين من رجب، وله أربعون سنة، وقال ابن مسعود: أحد وأربعون سنة. وقيل: بعث في شهر رمضان، لقوله تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) أي: ابتداء إنزاله السابع عشر أو الثامن عشر (2).
7 - وروي أن جبرئيل عليه السلام أخرج له قطعة ديباج فيها خط، فقال: اقرأ، قلت: