ابن أبي غنية هو عبد الملك بن حميد بن أبي غنية [وهو] كوفي (1).
(١) كذا في نسخة تركيا، عدا ما بين المعقوفين فإنه زيادة منا.
وفي نسخة العلامة الأميني: " ابن أبي غنية كوفي ". أقول: وهو موثق ومن رجال صحاحهم وقد عقد ابن حجر ترجمة له في تهذيب التهذيب.
ثم إن في أصلي من تاريخ دمشق - وكذا فيما ذكرناه في التعليق عن الخوارزمي -: " ابن أبي عيينة " وهو مصحف قطعا، والرجل مترجم في تهذيب التهذيب: ج ٦ ص ٣٩٢ وهو ثقة متفق عليه عندهم كما أن جل رواة هذا الحديث في جميع طرقه ثقات ومن رجال صحاح الست، وأبو الخطاب الهجري من رجال ابن ماجة القزويني قال في ترجمته من تهذيب التهذيب: ج ١٢، ص ٨٦ قيل: اسمه عمر. وقيل: عمرو بن عمير.
وأيضا قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: ج ١٠، ص ٥٥: محدوج الذهلي عن جسرة بنت دجاجة، عن أم سملة حديث: " لا يحل المسجد لجنب ولا لحائض " وعنه أبو الخطاب الهجري. ذكره أبو نعيم في معرفة الصحابة وقال: إنه مختلف في صحبته.
وأما جسرة فإنها أيضا من مشيخات الصحاح فقد روى عنها أبو داود، والنسائي وابن ماجة كما ذكر في ترجمتها تحت الرقم: " ١٤٨١ " من ميزان الاعتدال: ج ١، ص ٣٩٩.
وقال ابن حجر في كتاب النساء من تهذيب التهذيب: ج ١٢، ص 406: جسرة بنت دجاجة العامرية الكوفية روت عن أبي ذر، وعلي وعائشة وأم سلمة.
و [روى] عنها قدامة بن عبد الله العامري وأفلت بن خليفة، ومحدوج الذهلي وعمر بن عمير بن محدوج. قال العجلي: ثقة تابعية. وذكرها ابن حبان في الثقات، وذكرها أبو نعيم في الصحابة، وقال البخاري: عند جسرة عجائب!! قال أبو الحسن بن القطان: هذا القول لا يكفي لمن يسقط ما روت. قال ابن حجر: كأنه يعرض بابن حزم لأنه زعم أن حديثها باطل!!
اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى