حجره، فقلت: يا رسول الله أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: لا. قالت: فبرقت برقة فقال: الحقا بأمكما. [قال:] فلم يزالا في ضوء تلك البرقة حتى لحقا بأمهما.
140 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، أنبأنا أبو
١٤٠ - رواه أحمد تحت الرقم: " ١٠٠ " من مسند أبي هريرة من كتاب المسند ج ٢ ص ٥١٣ ط ١، ورواه عنه وعن البزار في مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨١، وقال: ورجال أحمد ثقات. ورواه أيضا الذهبي في كتاب: سير أعلام النبلاء: ج ٣ ص ١٦٩، وفي تاريخ الاسلام: ج ٣ ص ٥. ورواه أيضا في البداية والنهاية: ج ٨ ص ٢٠٧ عن أحمد، ثم قال:
وقد روى موسى بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة نحوه. وقد روي عن أبي سعيد وابن عمر قريب من هذا.
وأيضا رواه عن أحمد في ذخائر العقبي ص ١٣٢، وروى قريبا منه ثانيا وقال: خرجه أبو سعيد.
ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: " ١٤ " من ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى:
ج ٨ قال:
أخبرنا عبيد الله بن موسىوالفضل بن دكين، قالا: حدثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلمصلاة العشاء فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أراد أن يرفع رأسه أخذهما بيده فوضعهما وضعا رفيقا، فإذا عاد عادا حتى إذا صلى صلاته وضع واحدا على فخذه والآخر على الفخذ الأخرى فقمت إليه فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما؟ قال: لا. قال: فبرقت برقة فقال: الحقا بأمكما. فلم يزالا في ضوءها حتى دخلا.
ورواه أيضا تحت الرقم: " ٥٤ " من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل تأليف أحمد، قال:
حدثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي، أنبأنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، أنبأنا أسباط، عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة العشاء وكان الحسن والحسين يثبان على ظهره فلما صلى قال أبو هريرة: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا. فبرقت برقة فما زالا في ضوئها حتى دخلا إلى أمهما.
ورواه أيضا الحاكم في باب مناقب الإمام الحسن من المستدرك: ج ٣ ص ١٦٧، قال:
حدثنا أبو عبد اللهمحمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، حدثنا أحمد بن مهران، حدثنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا كامل بن العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله العشاء فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعا رفيقا، فإذا عاد عادا، فلما صلى جعل واحدا ها هنا وواحدا ها هنا، فجئته فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: لا. فبرقت برقة فقال: ألحقا بأمكما. فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا.
قال الحاكم - وأقره الذهبي -: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
ورواه بسنده عنه الخوارزمي في الفصل السادس من مقتلالحسين عليه السلام ص 97 ط الغري.
اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى