وذكره في غزوة خيبر بهذا الإسناد إلى آخره، وقال فيه: فسرنا ليلا، وفيه: قال: علي أي لحم؟ وقال: فاغفر، فداء لك ما اتقينا (1).
(1) (فتح الباري): 7 / 588 - 589، كتاب المغازي، باب (39) غزوة خيبر، حديث رقم (4195)، قوله: " إنه لجاهد مجاهد " كذا للأكثر باسم الفاعل فيهما وكسر الهاء والتنوين، والأول مرفوع على الخبر. والثاني اتباع للتأكيد، كما قالوا: جاد مجد. وقال ابن التين:
الجاهد من يرتكب المشقة، ومجاهد أي لأعداء الله تعالى.
قوله: " قل عربي مشى بها مثله " كذا في هذه الرواية بالميم، والقصر من المشي، والضمير للأرض، أو المدينة، أو للحرب، أو للخصلة. (فتح الباري) مختصرا.