فصل من استشهد بخيبر من الصحابة على ما ذكره ابن إسحاق بن يسار رحمه الله وغيره من أصحاب المغازي.
فمن خير المهاجرين ربيعة بن أكثم بن سخبرة الأسدي مولى بني أمية، وثقيف بن عمرو (1) ورفاعة بن سروح حلفاء بني أمية، وعبد الله بن الهبيب (2) بن أهيب بن سحيم بن غيرة من بني سعد بن ليث حليف بني أسد وابن أختهم، ومن الأنصار بشر بن البراء بن معرور من أكلة الشاة المسمومة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم، وفضيل بن النعمان السلميان، ومسعود بن سعد بن قيس بن خالد (3) بن عامر بن زريق الزرقي، ومحمود بن مسلمة الأشهلي، وأبو ضياح (4) حارثة بن ثابت بن النعمان العمري، والحارث بن حاطب، وعروة (5) بن مرة بن سراقة، وأوس [بن] الفائد (6) وأنيف بن حبيب (7)، وثابت بن أثلة وطلحة (8)، وعمارة بن عقبة رمي بسهم فقتله، وعامر بن الأكوع ثم سلمة بن عمرو بن الأكوع أصابه طرف سيفه في ركبته فقتله رحمه الله كما تقدم، والأسود الراعي. وقد أفرد ابن إسحاق ها هنا قصته وقد أسلفناها في أوائل الغزوة ولله الحمد والمنة.
قال ابن إسحاق: وممن استشهد بخيبر فيما ذكره ابن شهاب من بني زهرة مسعود بن ربيعة حليف لهم من القارة، ومن الأنصار ثم من بني عمرو بن عوف أوس بن قتادة رضي الله عنهم أجمعين.
خبر الحجاج بن علاط البهزي قال ابن إسحاق: ولما فتحت خيبر كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجاج بن علاط السلمي ثم البهزي فقال: يا رسول الله إن لي بمكة مالا عند صاحبتي أم شيبة بنت أبي طلحة - وكانت عنده،