عمرو. فأمر رسول الله المسلمين أن يحلقوا وينحروا هديهم في الحل، فامتنعوا وداخل أكثر الناس الريب، فحلق رسول الله ونحر فحلق المسلمون ونحروا.
وانصرف رسول الله إلى المدينة ثم خرج من قابل وهي عمرة القضاء فدخل مكة على ناقة بسلاح الراكب، وأخلتها قريش ثلاثا وخلفوا بها حويطب بن عبد العزى، فاستلم رسول الله الركن بمحجنه وصدق الله رسوله الرؤيا بالحق.
وخرج عنها بعد ثلاث فابتنى بميمونة بنت الحارث الهلالية زوجته بسرف، وغدرت قريش فقتلت رجلا من خزاعة ممن دخل في شرط رسول الله.