سهمهم وأثبت للمؤلفة قلوبهم سهما في الصدقات.
وخرج رسول الله إلى الطائف ووجه بعلي بن أبي طالب فلقي نافع بن غيلان ابن سلمة بن معتب في خيل من ثقيف فقتله، وانهزم أصحابه. وحصرها رسول الله بضعة وعشرين يوما، ونزل إليه أربعون رجلا. وأمر رسول الله بقطع الكروم، فكلموه فتركها وأمر ألا تقطع. ثم انصرف رسول الله وخلف أبا سفيان بن حرب على حصار الطائف ووجه عليا لكسر الأصنام فكسرها.