السيوف فقال أحدهم يا آل حسن فقال الناس الباقون طلحيون، فوثب يحيى على أحدهم، وأخذ سيفه وعلاه به، فجرحه وتعاوروه فقتلوه ومن ولده أحمد أبو طاهر ابن عيسى الشريف الجليل الزاهد النسابة العالم الملقب بالفنفنة، كنت سألت شيخنا أبا الحسن عن هذا اللقب، فقال هذا الفقيه، وهو خطأ من الناسخ فأصلحته.
وأنا أعجب، لان النسخة كنت قرأتها على والدي وهو غير محرف، ثم قرأت على شيخنا أبي عبد الله ابن طباطبا فأمضاه وأقر به، وقال الفنفنة الذى تفنن في العلوم، ثم اني رأيت أنا في صفة عيسى عليه السلام، ابن الحصان الفنفنة، فحينئذ سكنت الى اللقب، فولد أبو طاهر الفنفنة عشرين ذكرا " وأنثى أعقب أعقب أكثرهم ومنهم أمة بقزوين والكوفة وخراسان والعراق.
فمن ولده أبو طاهر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عيسى المعروف ببرغوث، كان له قدر.
من ولده زيد وميمون ابنا محمد بن برغوث، استخلف أحدهما أبو يعقوب نقيب بغداد، وكانا جليلين ينزلان درب اللؤلؤ بنهر الدجاج، لهما، بقية الى يومنا.
ومنهم جعفر نديم عضد الدولة، ابن علي بن الحسين بن أحمد بن عيسى، له بقية بقزوين، وله عم يقال له محمد، فيه نظر ومنهم علي الناصر ابن يحيى بن محمد بن عيسى بن الفنفنة، المكنى أبا محمد المعروف بالرميلي ببغداد، قال صاحب التاريخ: مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وكان دينا صالحا " تلقى من أصحاب ابن حنبل عنتا "، وخلف ثلاثة ذكور.
ومنهم داعي بن زيد بن أحمد بن يحيى بن محمد بن عيسى بن أحمد الفنفنة.