اليوم * بالموصل ضيف على صورة من الضيافة (1) ومنهم الامير أبو الهيجاء * (2) بريكة بن المحسن، كان إذا ذكر اسمه في الحرب اضطربت الصفوف وله وقائع تشبه بوقائع أبيه علي عليه السلام، ورأيت الحرانيين يبالغون في رجلته وشدة بدنه ونفسه، وله بقية إلى يومنا.
ومنهم الشريف أبو تراب مجلى بن المحسن، وكان فارسا " عظيما يطارد الجماعة من بني نمير وحده، حدثنى بذلك غير واحد من أهل حران، وله بقية الى يومنا، وما رآى الناس جماعة نسبهم (3) الى علي عليه السلام يتوارثون الشجاعة، مثل هذه الجماعة.
وولد ابراهيم بن علي الطبيب ابن عبيد الله، وروى الحديث وكان لام ولد وروى عنه يحيى بن الحسن صاحب كتاب النسب أخبارا "، أبا الطيب محمدا " وأحمد وأبا علي محمدا " وكلثوم، فولد أبو علي حمزة.
وأما أبو الطيب فكان لام ولد رومية يقال لها ملك ويلقب طغانا " وحبس في المطبق وخلف ستة ذكور: الحسين، وأحمد، وحمزة، أمهم العمرية، وجعفرا "، وحبيبا " وحسنا " لام ولد تركية.
فأما جعفر بن طغان (4)، فكان بدمشق وانتقل الى الري وأولد أبا الطيب محمدا " لاغير.
فمن ولده الشريف أبو الحسن نقيب البطائح علي بن محمد بن جعفر بن