والحسن وعليا وقاسما " فأما محمد بن حمزة، فكان أحد السادات تقدما " ولسنا " وبراعة قتله الرجالة في بستانه على أيام المكتفى والحسن أخوه لم يذكر لهما ولد.
وولد علي بن حمزة ثلاثة ذكور محمدا " والحسن والحسين، فأما الحسن فلم يعقب.
وأما محمد بن علي بن حمزة، فنزل البصرة وروى الحديث بها وبغيرها عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام وغيره، وكان متوجها " قوي الفضل والعلم، وهو لام ولد ويكنى أبا عبد الله، أنشدني أبو الحسن النيلي رحمه الله بالبصرة، قال: أنشدني شيخ ورد الينا إلى البصرة يعرف بأبي الحسين ابن الملطي (1) عمن ذكر أن الصولى أبا بكر أنشد لمحمد (2) بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام في رجل سوفه قضاء حاجته:
لو كنت من دهري على ثقة * لصبرت حتى تبتدى أمرى لكن نوائبه تحركني * فاذكر، وقيت، نوائب الدهر واجعل لحاجتنا وان كثرت * أشغالكم، حظا " من الذكر فالمرء لا يخلوا على عقب ال * أيام من ذم ومن شكر ومات محمد عن ستة ذكور أولد بعضهم، فأما الحسين بن علي فانه أعقب محمدا " وعليا "، فمحمد لم يعقب، وعلي أعقب ثلاثة ذكور أعقب بعضهم.
وولد القاسم بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس عليه السلام سبعة عشر