بوزوز: بالفتح ثم السكون، وزايين بينهما واو ساكنة: مدينة في شرقي الأندلس، منها أبو القاسم محمد بن عبد الله بن محمد الكلبي المقري الإشبيلي يعرف بابن البوزوزي، كتب عنه السلفي شيئا من شعره وقال: مقرئ مجود، قلت: وقدم البوزوزي هذا حلب وأقام بها مدة يقرأ القرآن، وقرأ عليه شيخنا أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش، ورحل إلى الموصل وأقام بها، وبها توفي فيما أحسب، ولم يكن مرضي الدين على شيخوخته وعلمه، وكان مشتهرا بالصبيان، وأنشدني حسين بن مقبل بن أبي بكر الموصلي البهائي نسبة إلى بهاء الدين أبي المحاسن يوسف ابن رافع بن تميم القاضي بحلب قال: أنشدني البوزوزي النحوي لنفسه في رجل يلقب بالدبيب وكان يتعشق صبيا اسمه أبو العلاء واصطحبا على ذلك زمانا طويلا:
يئس الدبيب لفقره من أمرد، وأبو العلاء لقبحه من عاشق فكلاهما بالاضطرار موافق لرفيقه، لا بالوداد الصادق فالعلق لو ظفرت يداه بلائط يوما، لما أضحى له بموافق والدب لو ظفرت يداه بأمرد لأباته ببيات أطلق طالق بوس: بالفتح ثم السكون، والسين مهملة: قرية بصنعاء اليمن يقال لها بيت بوس، ينسب إليها الحسن ابن عبد الأعلى بن إبراهيم بن عبد الله البوسي الصنعاني الأنباوي من أبناء فارس، يروي عن عبد الرزاق ابن هشام، روى عنه الطبراني وغيره، وينسب إليها جماعة غيره رأيتهم في أخبار اليمن.
بوسنج: بالضم ثم السكون، والسين مهملة، والنون ساكنة، وجيم: من قرى ترمذ.
بوشان: الشين معجمة، وآخره نون: من مخاليف اليمن.
بوش: كورة ومدينة بمصر من نواحي الصعيد الأدنى في غربي النيل بعيدة عن الشاطئ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عبد الله البوشي، حدث عن أبي الفضل أحمد وأبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحضرمي، سمع منه أبو بكر بن نقطة.
بوشنج: بفتح الشين، وسكون النون، وجيم:
بليدة نزهة خصيبة في واد مشجر من نواحي هراة، بينهما عشرة فراسخ رأيتها من بعد ولم أدخلها حيث قدمت من نيسابور إلى هراة، قال أبو سعد: أنشدني أبو الفتوح سعيد بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن علي البعقوبي الصوفي البوشنجي الواعظ ساكن هراة، وكان من بيت العلم والحديث، كتب الكثير منه بهراة ونيسابور، قال أنشدنا أبو سعد العاصمي قال أنشدنا الإمام أبو الحسن عبد الرحمن ابن محمد الداودي لنفسه يخاطب أبا حامد الإسفراييني ببغداد فقال:
سلام، أيها الشيخ الامام، عليك، وقل من مثلي السلام سلام مثل رائحة الخزامي، إذا ما صابها سحرا غمام رحلت إليك من بوشنج أرجو بك العز الذي لا يستضام وقال أبو الفصل الدباغ الهروي يهجو بوشنج وأهلها: