بيت الآبار: جمع بئر: قرية يضاف إليها كورة من غوطة دمشق فيها عدة قرى، خرج منها غير واحد من رواة العلم.
بيت الأحزان: جمع حزن ضد الفرح: بلد بين دمشق والساحل، سمي بذلك لأنهم زعموا أنه كان مسكن يعقوب، عليه السلام، أيام فراقه ليوسف، عليه السلام، وكان الإفرنج عمروه وبنوا به حصنا حصينا، قال النشو بن نقادة:
هلاك الفرنج أتى عاجلا، وقد آن تكسير صلبانها ولو لم يكن قد أتى حينها لما عمرت بيت أحزانها فنزل عليه الملك الناصر يوسف بن أيوب في سنة 575 ففتحه وأخربه، فقال أبو الحسن علي بن محمد الساعاتي الدمشقي: أيسكن أوطان النبيين عصبة تمين لدى أيمانها، حين تحلف؟
نصحتكم، والنصح في الدين واجب:
ذروا بيت يعقوب فقد جاء يوسف بيت أرانس: بفتح الهمزة والراء، وبعد الألف نون مكسورة وسين مهملة: من قرى الغوطة، بقربها قبر أبي مرثد دثار بن الحصين من الصحابة، قال الحافظ أبو القاسم في كتاب دمشق: محمد بن المعمر بن عثمان أبو بكر الطائي من ساكني بيت أرانس من قرى الغوطة، حدث عن محمد بن جعفر الراموزي ومحمد بن إسحاق بن يزيد الصيني وعاصم بن بشر بن عاصم، حدث عنه أبو الحسين الرازي وعبد الوهاب بن الحسن وأبو الحسن محمد بن زهير بن محمد الكلابيان، مات في سنة 321، وقال أيضا: محمد ابن محمد بن طوق العسعس بن الجريش بن الوزير اليعمري أبو عمرو بن أهل قرية من قرى دمشق يقال لها بيت أرانس، حدث عنه أبو الحسن الرازي.
بيت أنعم: بضم العين: حصن قريب من صنعاء اليمن، نازله الفارس قليب أتابك الملك المسعود بن الملك الكامل بن الملك العادل بن أيوب مدة طويلة حتى أمكنه أخذه. وبيت أنعم أيضا: حصن أو قرية في مخلاف سنحان باليمن.
بيت البلاط: من قرى دمشق بالغوطة، وقد ذكر في البلاط، منها مسلمة بن علي بن خلف أبو سعيد الخشني، روى عن الأوزاعي ويحيى بن الحارث وزيد ابن واقد والأعمش ويحيى بن سعيد الأموي وخلق كثير، روى عنه خلق آخر كثير، منهم عبد الله بن وهب و عبد الله بن عبد الحكم المصريان.
بيت بوس: قرية قرب صنعاء اليمن، بفتح الباء الموحدة، وسكون الواو، وسين مهملة، وقد نسب إليها بعضهم، وقد ذكرتها في بوس لان النسبة إليها بوسي.
بيت بني نعامة: ناحية باليمن.
بيت جبرين: لغة في جبريل: بليد بين بيت المقدس وغزة، وبينه وبين القدس مرحلتان، وبين غزة أقل من ذلك، وكانت فيه قلعة حصينة خربها صلاح الدين لما استنقذ بيت المقدس من الإفرنج، وبين بيت جبرين وعسقلان واد يزعمون أنه وادي النملة التي خاطبت سليمان بن داود، عليه السلام، وقد نسب إليها من ذكرناه في جبرين.
البيت الحرام: هو مكة، حرسها الله تعالى، يذكر في المسجد الحرام مبسوطا محدودا إن شاء الله تعالى.