سخرت مني التي لو عبتها لم تعد تسخر بعدي برجل لو رأتني غاديا في صورتي، بين بلبول فحزم المنتقل ينفض العذرة بي ذو ميعة، سلس المجدل كالذئب الأزل بلبيس: بكسر الباءين، وسكون اللام، وياء، وسين مهملة، كذا ضبطه نصر الإسكندري، قال:
والعامة تقول بلبيس: مدينة بينها وبين فسطاط مصر عشرة فراسخ على طريق الشام، يسكنها عبس ابن بغيض، فتحت في سنة 18 أو 19 على يد عمرو بن العاص، قال المتنبي:
جزى عربا أمست ببلبيس ربها بمسعاتها تقرر بذاك عيونها كراكر من قيس بن عيلان ساهرا جفون ظباها، للعلى، وجفونها بلجان: بالفتح ثم السكون، وجيم، وألف، ونون:
قرية كبيرة بين البصرة وعبادان، رأيتها مرارا، آخرها سنة 588 أو بعدها، وهي فرضة مراكب كيش التي تحمل بضائع الهند، وبها قلعة ووال من قبل ملك كيش ليس لمتولي البصرة معه فيها حكم، ثم جرى بين صاحب كيش وصاحب البصرة خلف أدى إلى تحويل أصحاب ملك كيش إلى بليد في طرف جزيرة عبادان من جهة البصرة تسمى المحرزة، وصارت فرضة المراكب، وهي باقية على ذلك إلى هذا الوقت. وبلجان أيضا: من قرى مرو، ينسب إليها يعقوب بن يوسف بن أبي سهل بن أبي سعيد بن محمود البلجاني ثم الكمساني، وبلجان وكمسان:
قريتان متصلتان، كان فقيها واعظا صوفيا ظريفا، صحب أبا الحسن البستي، سمع منه أبو سعد، توفي في جمادى الأولى سنة 536 بقربة كمسان، ومحمد ابن عبد الله البلجاني من بلجان مرو، مات سنة 276.
بلج: بالجيم أيضا: حمام بلج بالبصرة، كان مذكورا بها، ينسب إلى بلج بن كشبة التميمي، وهو الذي ينسب إليه الساج البلجي، وله ذكر. وبلج أيضا:
اسم صنم كانت العرب تعبده في الجاهلية، سمي ببلج ابن المحرق، وكان في عميرة وغفيلة من عنزة بن ربيعة، كذا وجدته ولم أجد عند ابن الكلبي في عنزة عميرة ولا غفيلة، وإنما غفيلة بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار.
بلخاب: بوزن خزعال، بالخاء المعجمة: موضع.
بلخان: بوزن سكران: مدينة خلف أبيورد.
بلخ: مدينة مشهورة بخراسان، في كتاب الملحمة المنسوب إلى بطليموس: بلخ طولها مائة وخمس عشرة درجة، وعرضها سبع وثلاثون درجة، وهي في الاقليم الخامس، طالعها إحدى وعشرون درجة من العقرب تحت ثلاث عشرة درجة من السرطان يقابلها مثلها من الجدي بيت ملكها مثلها من الحمل عاقبتها مثلها من السرطان، وقد ذكرنا فيما أجملناه من ذكر الاقليم أنها في الرابع، وقال أبو عون:
بلخ في الاقليم الخامس، طولها ثمان وثمانون درجة وخمس وثلاثون دقيقة، وعرضها ثمان وثلاثون درجة وأربعون دقيقة، وبلخ من أجل مدن خراسان وأذكرها وأكثرها خيرا وأوسعها غلة، تحمل غلتها إلى جميع خراسان وإلى خوارزم، وقيل:
إن أول من بناها لهراسف الملك لما خرب صاحبه بخت نصر بيت المقدس، وقيل: بل الإسكندر بناها، وكانت تسمى الإسكندرية قديما، بينها وبين