أقطاعا، منها:
ترى الدنيا وزهرتها، فتصبو، ولا يخلو من الشهوات قلب ولكن في خلائقها نفار، ومطلبها بغير الحظ صعب كثيرا ما نلوم الدهر مما يمر بنا، وما للدهر ذنب ويعتب بعضنا بعضا، ولولا تعذر حاجة ما كان عتب فضول العيش أكثرها هموم، وأكثر ما يضرك ما تحب فلا يغررك زخرف ما تراه، وعيش لين الأعطاف رطب فتحت ثياب قوم، أنت فيهم صحيح الرأي، داء لا يطب إذا ما بلغة جاءتك عفوا، فخذها فالغنى مرعى وشرب إذا اتفق القليل وفيه سلم، فلا ترد الكثير وفيه حرب ومات البصر وي سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
البصل: بلفظ البصل من الخضر الذي يؤكل ويطبخ:
إقليم البصل من إشبيلية من جزيرة الأندلس. وكفر بصل: من قرى الشام.
البصلية: منسوب: محلة في طرف بغداد الجنوبي ومن الجانب الشرقي متصلة بباب كلواذى، ينسب إليها قوم، منهم أبو بكر محمد بن إسماعيل بن علي ابن النعمان بن راشد البندار البصلاني، كان شيخا ثقة، مات في شعبان سنة 311.
بصنا: بالفتح ثم الكسر، وتشديد النون: مدينة من نواحي الأهواز صغيرة وجميع رجالهم ونسائهم يغزلون الصوف وينسجون الأنماط والستور البصنية ويكتبون عليها بصنى، وقد تعمل ببرذون وكليوان وغيرهما من المدن المجاورة لبصنا وتدلس بستور بصنى، والمعدن بصنى، ولهم نهر يسمونه دجلة بصنى، فيه سبعة أرحية في السفن، والنهر منها على رمية سهم.
بصيدا: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، ودال مهملة، مقصور: من قرى بغداد، ينسب إليها أبو محمد الحسن بن عبد الله بن الحسن البصيداي من أهل باب الأزج، توفي في جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وخمسمائة.
بصير الجيدور: آخره راء، والجيدور: بالجيم، وياء ساكنة، ودال مهملة مضمومة، وواو ساكنة، وراء: قرية من نواحي دمشق، منها ضحاك بن أحمد ابن محمد البصيري، كتب عنه أبو عبد الله محمد بن حمزة بن أحمد بن أبي الصقر القرشي الدمشقي بيتي شعر لغيره وأورده في معجمه ونسبه كذلك.
باب الباء والضاد وما يليهما بضاعة: بالضم وقد كسره بعضهم، والأول أكثر:
وهي دار بني ساعدة بالمدينة وبئرها معروفة، فيها أفتى النبي، صلى الله عليه وسلم، بأن الماء طهور ما لم يتغير، وبها مال لأهل المدينة من أموالهم، وفي كتاب البخاري تفسير القعنبي: لبضاعة نخل بالمدينة، وفي الخبر أن النبي، صلى الله عليه وسلم، أتى بئر بضاعة فتوضأ من الدلو وردها إلى البئر وبصق فيها وشرب من مائها، وكان إذا مرض المريض في أيامه