أمسيت، من شوقي إلى أهلها، أدفع أحزانا بأحزان.
وقال ابن مقبل في قول من كسر الطاء:
عفى بطحان من سليمى فيثرب، فملقى الرحال من منى، فالمحصب وقال أبو زياد: بطحان من مياه الضباب.
البطحة: بالفتح ثم السكون: ماء بواد يقال له الخنوقة، وقال أبو زياد: من مياه غني البطحة.
بطروح: بضم أوله والراء: حصن من أعمال فحص البلوط من بلاد الأندلس.
بطروش: بالكسر ثم السكون، وفتح الراء، وسكون الواو، وشين معجمة: بلدة بالأندلس، وهي مدينة فحص البلوط فيما حكاه عنهم السلفي، منها أبو جعفر أحمد بن عبد الرحمن البطروشي، فقيه كبير حافظ لمذهب مالك، قرأ على أبي الحسن أحمد ابن محمد وغيره، الفقه، وروى الحديث عن محمد بن فروخ بن الطلاع وطبقته، وأخذ كتب ابن حزم عن ابنه أبي رافع أسامة بن علي بن حزم الطاهري، كان يوما في مقبرة قرطبة فقال: أخبرني صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر أبي الوليد يونس بن عبد الله ابن الصفار عن صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر أبي عيسى عن صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر عبد الله عن صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر أبيه يحيى بن يحيى عن مالك بن أنس المديني، قال: فاستحسن ذلك منه كل من حضر.
بطروش: مثل الذي قبله، إلا أن أوله وراءه مضمومتان: بلد من أعمال دانية بالأندلس، منها أبو مروان عبد الملك بن محمد بن أمية بن سعيد بن عتال الداني البطروشي، سمع ابن سكرة السرقسطي وشيوخ قرطبة وولي قضاء دانية، وكان من أهل العلم والفهم، ذكرها والتي قبلها السلفي.
بطلس: بفتح أوله واللام: جبل.
بطليوس: بفتحتين، وسكون اللام، وياء مضمومة، وسين مهملة، مدينة كبيرة بالأندلس من أعمال ماردة على نهر آنة غربي قرطبة، ولها عمل واسع يذكر في مواضعه، ينسب إليها خلق كثير، منهم:
أبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي النحوي اللغوي صاحب التصانيف والشعر، مات في سنة 521، وأبو الوليد هشام بن يحيى بن حجاج البطليوسي، سمع بقرطبة ورحل إلى المشرق فسمع بمكة والشام ومصر وإفريقية وغير ذلك وعاد إلى الأندلس فامتحن ببلده بسعاية سعيت به فأسكن قرطبة فسمع منه بها الكثير، وقال ابن الفرضي: وسمعت منه قبل المحنة وبعدها، ومات في شوال سنة 385.
بطنان: بالضم ثم السكون، ونونان بينهما ألف، وبطنان الأودية: المواضع التي يستريض فيها الماء ماء السيل فيكرم نباتها، واحدتها بطن، عن أبي منصور، وهو اسم واد بين منبج وحلب، بينه وبين كل واحد من البلدين مرحلة خفيفة، فيه أنهار جارية وقرى متصلة، قصبتها بزاعة، وقد ذكر امرؤ القيس في شعره بعض قراه فقال:
ألا رب يوم صالح قد شهدته بتاذف ذات التل، من بطن طرطرا وفي كتاب اللصوص: بطنان حبيب بقنسرين، نسب إلى حبيب بن مسلمة الفهري، وذلك أن عياض بن غنم وجهة أبو عبيدة من حلب ففتح