باسبيان: بكسر السين، وباء موحدة ساكنة، وياء، وألف، ونون: من قرى بلخ، ينسب إليها أبو القاسم الحسين بن محمد بن الحسين الباسبياني، يروي عن إبراهيم بن عبد الله الكجي البصري ببغداد.
الباسرة: بكسر السين، وراء: ماء لبني أبي بكر ابن كلاب بأعالي نجد، عن الأصمعي.
باسلامة: من قرى بغداد، كانت بها وقعة بين الحسن ابن سهل وابن أبي خالد وأبي الشوك أيام المأمون.
باسند: بفتح السين، وسكون النون، ودال: مدينة، منها: أبو المؤيد مفتي بن محمد بن عبد الله الباسندي، روى عن أبي الحسين محمد بن الحسن الأهوازي الكاتب، روى عنه أبو سعد أحمد بن محمد الماليني.
باسورين: ناحية من أعمال الموصل في شرقي دجلتها، لها ذكر في أخبار حمدان.
باسيان: بكسر السين، وياء، وألف، ونون:
قرية بخوزستان، قال الإصطخري: من أرجان إلى آسك مرحلتان ثم إلى دبران مرحلة، ودبران قرية، وإلى الدورق مرحلة، ومن الدورق إلى خان مردويه مرحلة، وهو خان تنزله السابلة ومنه إلى باسيان، مدينة وسطة في الكبر عامرة يشق النهر فيها فتصير نصفين مرحلة، ومن باسيان إلى حصن مهدي مرحلتان، ويسلك من باسيان إلى الدورق في الماء وكذلك إلى حصن مهدي، وهو أيسر من البر.
باسين: حدثني الفقيه محمد بن صديق الباسيني ثم الخانقاهي قال: باسين العليا وباسين السفلى كورتان قصبتهما أرزن الروم.
باشان: الشين معجمة: من قرى هراة، منها: أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي صاحب كتاب الغريبين، وأبو سعيد إبراهيم بن طهمان الخراساني من أهل هراة من قرية باشان، لقي جماعة من التابعين، منهم:
عمرو بن دينار وغيره، ومات بمكة سنة 163، وفاشان: من قرى مرو، بالفاء.
باشتان: بسكون الشين، والتاء فوقها نقطتان:
موضع بإسفرايين.
باشزى: بفتح الشين، وتشديد الزاي، ومقصور:
بليدة من كورة بقعاء الموصل قرب برقعيد، فيها سوق وبازار، بين جزيرة ابن عمر ونصيبين، تنزلها القوافل، وسوقها يقام في كل يوم خميس واثنين، وهي في جنب تل وفيها نهر جار.
باشغرد: بسكون الشين، والغين معجمة، وبعضهم يقول: باشجرد، بالجيم، وبعضهم يقول: باشقرد، بالقاف: بلاد بين القسطنطينية وبلغار، وكان المقتدر بالله قد أرسل أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد ابن حماد مولى أمير المؤمنين ثم مولى محمد بن سليمان إلى ملك الصقالبة، وكان قد أسلم هو وأهل بلاده ليفيض عليهم الخلع ويعلمهم الشرائع الاسلامية فحكى جميع ما شاهد منذ خرج من بغداد إلى أن عاد، وكان انفصاله في صفر سنة 309، فقال عند ذكر الباشغرد: ووقعنا في بلاد قوم من الأتراك يقال لهم الباشقرد، فحذرناهم أشد الحذر، وذاك لأنهم شر الأتراك وأقذرهم وأشدهم إقداما على القتل، يلقى الرجل الرجل فيفرز هامته فيأخذها ويتركه، وهم يحلقون لحاهم ويأكلون القمل، يتتبع الواحد منهم دروز قرطقه فيقرص القمل بأسنانه، ولقد كان معنا رجل منهم قد أسلم، وكان يخدمنا فرأيته يوما وقد أخذ قملة من ثوبه فقصعها بظفره ثم لحسها، وقال لما رآني: جيد، وكل واحد منهم قد نحت خشبة