المصري، روى عنه ابن جهضم، وكان قد كتب عنه ببادوريا.
بادولي: روى بفتح الدال، وضمها: موضع في سواد بغداد ذكره الأعشى فقال:
حل أهلي ما بين درتا فبادو لي، وحلت علوية بالسخال وقيل: باءولي موضع ببطن فلج من أرض اليمامة، فمن قال هذا روى بيت الأعشى: درنا، بالنون، لأنه موضع باليمامة.
البادية: ضد الحاضرة: من قرى اليمامة، ولتسميتها بذلك سبب ذكرته في حجر اليمامة، وسميت البادية في أصل الوضع بادية لبروزها وظهورها، وهو من بدا لي كذا بدوا إذا ظهر.
باذان فيروز: بالذال المعجمة، وألف، ونون:
وهواسم أردبيل المدينة المشهورة بأذربيجان، أنشأها فيروز أحد ملوك الفرس الأول.
باذبين: بكسر الباء الموحدة، وياء ساكنة، ونون:
قرية كبيرة كالبلدة تحت واسط على ضفة دجلة، منها جماعة من التجار المثرين، ومنها جماعة من رواة العلم، منهم: أبو الرضا أحمد بن مسعود بن الزقطر الباذبيني، سمع من أبي البركات يحيى بن عبد الرحمن ابن حبيش الفارقي قاضي المارستان، توفي سنة 592، والزقطر: بالزاي، والقاف، والطاء المهملة، والراء مشددة.
باذ: من قرى أصبهان، وقيل: من قرى جرباذقان، ينسب إليها الحسن بن أبي سعد بن الحسن الفقيه الباذي، مات بعد سنة ثلاث وستمائة.
باذغيس: بفتح الذال، وكسر الغين المعجمة، وياء ساكنة، وسين مهملة: ناحية تشتمل على قرى من أعمال هراة ومرو الروذ، قصبتها بون وبامئين، بلدتان متقاربتان رأيتهما غير مرة، وهي ذات خير ورخص يكثر فيها شجر الفستق، وقيل: إنها كانت دار مملكة الهياطلة، وقيل: أصلها بالفارسية باذخيز، معناه قيام الريح أو هبوب الريح، لكثرة الرياح بها، نسب إليها جماعة من أهل الذكر، منهم:
أحمد بن عمرو الباذغيسي قاضيها، يروي عن ابن عيينة.
باذن: بالنون: من قرى خابران من أعمال سرخس، منها: أبو عبد الله الباذني شاعر مجود كان يمدح البلعمي الوزير وغيره، وكان ضريرا، ذكره الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور.
الباذنجانية: بلفظ الباذنجان الذي يطبخ: قرية من قرى مصر من كورة قوسنيا، وإليها، فيما أحسب، ينسب محمد بن الحسن الباذنجاني النحوي المصري، كان في أيام كافور.
باذورد: بفتح الذال والواو، وسكون الراء، ودال مهملة: اسم مدينة كانت قرب واسط بينها وبين البصرة وقد خربت، وإلى هذه الغاية يسمون دجلة البصرة العظمى باذورد تسمية بهذا الموضع، والله أعلم.
باراب: بالراء، وألف، وباء موحدة: اسم لناحية كبيرة واسعة وراء نهر جيحون، ويقال: فاراب أيضا، بالفاء، وقد ذكر في موضعه، وإليها ينسب أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري صاحب كتاب الصحاح في اللغة، وخاله إسحاق بن إبراهيم صاحب ديوان الأدب اللغويان، وأبو زكرياء يحيى بن أحمد الأديب البارابي أحد أئمة اللغة، كذا قال أبو سعد، ولا أعرفه أنا.