بقران: بثلاث فتحات، وقد تكسر القاف، وربما سكنت: من مخاليف اليمن لبني نجيد، يجتلب منه الجزع البقراني، وهو أجود أنواعه، قالوا:
وقد يبلغ الفص منه مائة دينار، قلت: لعل هذا كان قديما فأما في زماننا فما رأيت ولا سمعت فص جزع بلغ دينارا قط ولو انتهت غايته في الحسن إلى أقصى مداها، وقد ذكر في مخاليف الطائف بقران.
بقر: بالتحريك: موضع قرب خفان. وقرون بقر: في ديار بني عامر المجاورة لبني الحارث بن كعب، كانت فيه وقعة. وذو بقر: واد بين أخيلة الحمى حمى الربذة، قال الشاعر:
إلا كدار كم بذي بقر الحمى، هيهات ذو بقر من المزدار وقال القحيف العقيلي:
فيا عجبا مني ومن طارق الكرى إذا منع العين الرقاد وسهدا ومن عبرة جاءت شآبيب، إن بدا بذي بقر آيات ربع تأبدا بقرة: بالتحريك: مائة عن يمين الحوأب لبني كعب ابن عبد من بني كلاب، وعندها الهروة، وبها معدن الذهب.
بقطاطس: من قرى حمص لها ذكر في التاريخ.
بقطر: بسكون القاف: قرية بالصعيد، من كورة الأسيوطية.
بقطر: بضم أوله، والقاف: موضع بالصعيد، وهو على شاطئ مدينة قفط على شرقي النيل.
بقعاء: بالمد، وأوله مفتوح، يقال: سنة بقعاء أي مجدبة. وبقعاء: اسم قرية من قرى اليمامة، لا تدخله الألف واللام، وقيل: بقعاء ماء مر لبني عبس، وقال أبو عبيدة: البقعاء والجوفاء وتلعة مياه لبني سليط، واسم سليط كعب بن الحارث بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، قال جرير:
وقد كان في بقعاء ري لشائكم، وتلعة والجوفاء يجري غديرها وتزوجت امرأة من بني عبس في بني أسد ونقلها زوجها إلى ماء لهم يقال له لينة، وهو موصوف بالعذوبة والطيب، وكان زوجها عنينا ففركته واجتوت الماء، فاختلعت منه وتزوجها رجل من أهل بقعاء فأرضاها، فقالت:
فمن يهد لي من ماء بقعاء شربة، فإن له من ماء لينة أربعا لقد زادني وجدا ببقعاء أنني وجدت مطايانا بلينة ظلعا فمن مبلغ تربي بالرمل أنني بكيت، فلم أترك لعيني مدمعا وبقعاء الموضع الذي خرج إليه أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، لتجهيز المسلمين لقتال أهل الردة، وهو تلقاء نجد على أربعة وعشرين ميلا من المدينة، قال الواقدي: وبقعاء هو ذو القصة. وبقعاء المسالح:
موضع آخر، ذكره ابن مقبل فقال:
رأينا ببقعاء المسالح دوننا من الموت جون ذو غوارب أكلف وقال مخيس بن أرطاة الأعرجي لرجل من بني حنيفة يقال له يحيى وكان أبصر امرأة في قرية من قرى