يا ليت شعري! هل أعودن ثانيا مثلي زمين هنا ببرقة أنقدا؟
هنا: بمعنى أنا، وزعم أبو عبيدة أنه أراد برقة القنفذ الذي يدرج فكنى عنه للقافية إذ كان معناهما واحدا، والقنفذ لا ينام الليل بل يرعى.
برقة الأوجر: قال الشاعر:
بالشعب من نعمان مبدأ لنا، والبرق من حضرة ذي الأوجر برقة الأودات: جمع أودة، وهو الثقل، قال جرير:
عرفت ببرقة الأودات رسما محيلا، طال عهدك من رسوم برقة إير: بالكسر، قال بعضهم:
عفت أطلال مية من حفير، فهضب الواديين فبرق إير برقة بارق: وبارق: جبل لبعض الأزد بالحجاز، وقد ذكر. وبارق أيضا: بالكوفة، قال:
ولقتله أودى أبوه وجده، وقتيل برقة بارق لي أوجع برقة ثادق: بالثاء المثلثة، وقد ذكر في موضعه، قال الحطيئة:
وكأن رحلي فوق أحقب قارح بالشيطين، نهاقه التعشير جون يطارد سمحجا حملت له بعوازب القفرات، فهي نزور ينحو بها من برق عيهم طاميا زرق الجمام، رشاؤهن قصير وكأن نقعهما، ببرقة ثادق ولوى الكثيب، سرادق منشور برقة ثمثم: يقال ثمثم الرجل إذا غطى رأس إنائه.
برقة الثور: قال أبو زياد: برقة الثور جانب الصمان، وأنشد لذي الرمة:
خليلي! عوجا، بارك الله فيكما، على دارمي من صدور الركائب تكن عوجة يجزيكما الله عندها بها الخير، أو نقضي بذمة صاحب بصلب المعا أو برقة الثور لم يدع، لها جدة، نسج الصبا والجنائب قال الأصمعي: أسفل الوتدات أبارق إلى سندها رمل يسمى الأثوار، ذكرها عقبة بن مضرب من بني سليم، فقال:
متى تشرف الثور الأغر، فإنما لك اليوم من إشرافه أن تذكرا قال: إنما جعل الثور أغر لبياض كان في اعلاء.
برقة ثهمد: لبني دارم، قال طرفة بن العبد:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد، تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد برقة الجبا: ذكر الجبا في موضعه، قال كثير:
أيا ليت شعري! هل تغير بعدنا أرال فصرما قادم فتناضب فبرق الجبا، أم لا فهن كعهدنا تنزى على آرامهن الثعالب برقة الجنينة: تصغير الجنة وهي البستان، قال جبلة بن الحارث:
كأنه فرد أقوت مراتعه، برق الجنينة فالاخرات فالدور