تنح إليكم يا ابن كوز فإننا، وإن ذدتنا، راعون برقة أحدبا برقة أحواذ: جمع حاذ: وهو شجر تألفه بقر الوحش، وقيل: هو من شجر الجنبة، قال ابن مقبل:
وهن جنوح إلى حاذة، ضوارب غزلانها بالجرن وقال شاعر:
طربت إلى الحي الذين تحملوا، ببرقة أحواذ، وأنت طروب برقة أخرم: وقد ذكر أخرم خيم في موضعه، قال ابن هرمة:
بلوى كفافة، أو ببرقة أخرم، خيم على آلاتهن وشيع في أبيات ذكرت في كفافة.
برقة أروى: واحدة الا راوي، وأروى: كبش، جبل في بلاد بني تميم، قال حامية بن نصر الفقيمي:
لقد زعمت ظمياء أن بشاشتي، لستة أحوال، سريع نقوضها ذكرت، وبعض الذكر داء على الفتى، خيال الصبا والعيس تجري عروضها ببرقة أروى، والمطي كأنها قداح نحاها باليدين مفيضها ألم تر للفتيان قد ودعوا الصبا، وللوحش لا يرمي بسهم مريضها؟
برقة أظلم: قال حسان:
ألم تسأل الربع الجديد التكلما، بمدفع أشداخ فبرقة أظلما؟
برقة أعيار: جمع عير، وهو الحمار الوحشي، قال عمر بن أبي ربيعة:
ببرقة أعيار فخبر إن نطق برقة أفعى: قال زيد الخيل الطائي:
عفت أبضة من أهلها فالأجاول، فجنبا بضيض فالصعيد المقابل فبرقة أفعى، قد تقادم عهدها فما إن بها إلا النعاج المطافل برقة الأمالح: كأنه جمع أملح، وهو الذي فيه سواد وبياض، وقيل: هو البياض الخالص، ومنه ضحى النبي، صلى الله عليه وسلم، بكبشين أملحين، قال كثير:
وقفت بها مستعجما لبيانها سفاها، كحبسي يوم برق الأمالح برقة الامهار: قال ابن مقبل:
ولاح ببرقة الامهار منها، لعينك، ساطع من ضوء نار إذا ما قلت زهتها عصي، عصي الرند، والعصف السواري وقال ابن مقبل أيضا:
لمن الديار بجانب الأحفار فبتيل دمخ أو بسلع جرار؟
خلدت ولم يخلد بها من حلها ذات النطاق فبرقة الامهار برقة أنقد: الأنقد والأنقذ، بالدال وبالذال:
القنفذ، ومنه بات فلان بليلة أنقد إذا بات ساهرا، قال الحفصي: أنقد جبل باليمامة، وأنشد للأعشى:
إن الغواني لا يواصلن امرأ فقد الشباب، وقد يصلن الأمردا