كتاب الأدباء وذكرت تصانيفه، وقال حمزة بن الحسن الأصبهاني في تاريخ أصبهان: أحمد بن عبد الله البرقي كان من رستاق برق روذ، قال: وهو أحد رواة اللغة والشعر واستوطن قم فخرج ابن أخته أبا عبد الله البرقي هناك ثم قدم أبو عبد الله إلى أصبهان واستوطنها والله الموفق.
برقة حوز: محلة أو قرية مقابل مدينة واسط ذكرت في حوز.
ذكر برقة كذا في بلاد العرب قد ذكرنا أن أصل البرقة في كلامهم الأرض ذات الحجارة المختلفة الألوان، وقد أشبع القول في تفسيره في ابراق فأغنى، وقد اجتمع لي من براق العرب مائة برقة ما أظنها اجتمعت لغيري وقد أضيفت كل برقة منها إلى موضع وقد ذكر ذلك في مواضعه من الكتاب، وأنا أذكر ههنا ما أضيفت إليه على حروف المعجم بشواهده، فمما جاء من ذلك غير مضاف:
برقة: بالضم: من نواحي اليمامة. وبرقة أيضا:
موضع بالمدينة من الأموال التي كانت صدقات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبعض نفقاته على أهله منها، وقيل: إن ذلك من أموال بني النضير، وقد رواه بعضهم بفتح أوله. وبرقة أيضا: موضع كان فيه يوم من أيام العرب أسر فيه شهاب فارس هبود من بني تميم، أسره يزيد بن حرثة أو برد اليشكري فمن عليه، وفي ذلك قال شاعرهم:
وفارس طرفه هبود نلنا، ببرقة، بعد عز واقتدار برقة أثماد: والأثماد جمع ثمد، وهو الماء القليل الذي لا مادة له، قال رديح بن الحارث التميمي:
لمن الديار ببرقة الأثماد، فالجلهتين إلى قلات الوادي برقة الأجاول: جمع أجوال وأجوال جمع جول وجال، وهو جدار البئر، وكل ناحية من البئر أعلاها وأسفلها جول، قال ابن أحمر:
رماني بأمر كنت منه ووالدي بريا، ومن جول الطوي رماني وبرقة الأجاول ذكرها نصيب فقال:
عفا الحبج الأعلى فبرق الأجاول وقال كثير:
عفا ميث كلفي بعدنا فالأجاول، فأثماد حسنى فالبراق القوابل برقة الأجداد: جمع جد أبي الأب أو جمع جدد، وهي أرض صلبة، قال بعضهم:
لمن الديار ببرقة الأجداد، عفت سواري رسمها وعوادي برقة أجول: أفعل من الجولان أي الطواف، قال المتنخل الهذلي:
هل هاجك الليل، كليل على أسماء من ذي صبر مخيل أنشأ في الفيقة، يرمي له جوف رباب وبرة مثقل فالتط بالبرقة شؤبوبه، فالرعد حتى برقة الأجول برقة أحجار: جمع حجر، قال بعضهم:
ذكر تك، والعيس العتاق كأنها ببرقة أحجار قياس من القضب برقة أحدب: قال زبان بن سيار: