أراني ربي، حين تحضر منيتي، وفي عيشة الدنيا، كما قد أراكما وقيل: هو موضع بالبادية قريب من مكة مقابل لطمية.
أعظام: موضع في شعر كثير قال:
عرج بأطراف الديار وسلم، وان هي لم تسمع، ولم تتكلم فقد قدمت آياتها وتنكرت، لما مر من ريح وأوطف مرهم تأملت من آياتها بعد أهلها، بأطراف أعظام، فأذناب أزنم محاني آناء، كأن دروسها دروس الجوابي، بعد حول مجرم أعفر: موضع في شعر امرئ القيس حيث قال:
تذكرت أهلي الصالحين، وقد أتت على خملى، منا الركاب وأعفرا الأعقة: جمع عقيق، قال السكري في قول أبي خراش الهذلي:
دعا قومه، لما استحل حرامه، ومن دونهم أرض الأعقة والرمل الأعقة: رمل، وحرامه: جواره وعهده، وقال ابن حبيب: الأعقة جمع عقيق بمكة، عن أبي عمرو، وقال الأصمعي: الأعقة الأودية، وفي بلاد العرب أربعة أعقة ذكرت في باب العقيق، وروى بعضهم في هذا الاسم الأحفة بالفاء، وقيل هي مواضع من الرمل في بلاد بني تميم، وهو جمع حفاف جمعه بما حوله، والحفاف: جبل.
أعكش: بضم الكاف، والشين معجمة: موضع قرب الكوفة، في قول المتنبي:
فيا لك ليلا، على أعكش، أحم البلاد خفي الصوى وردن الرهيمة في جوزه، وباقيه أكثر مما مضى الأعلاب: أرض لعك بن عدنان بين مكة والساحل، لها ذكر في حديث الردة.
أعلاق أنعم: من مخاليف اليمن.
الأعلم: بلفظ الأعلم المشقوق الشفة: اسم كورة كبيرة بين همذان وزنجان من نواحي الجبال، والعجم يسمونها المر بفتح الهمزة واللام، وسكون الميم والراء، والكتاب يكتبونها كما ذكرت لك، وقصبة هذه الكورة دركزين، ينسب إليها الوزير الدركزيني وزير السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه، يذكر في دركزين إن شاء الله تعالى، وينسب إلى الأعلم عبد الغفار بن محمد بن عبد الواحد أبو سعد الأعلمي القومساني، فقيه مقيم بالموصل، روى شيئا من الحديث.
الأعماق: جاء ذكره في فتح القسطنطينية، قال:
فينزل الروم بالأعماق وبدابق، ولعله جاء بلفظ الجمع والمراد به العمق: وهي كورة قرب دابق بين حلب وأنطاكية.
أعناز: بالنون والزاي: بلد بين حمص والساحل.
أعناك: بالنون والكاف: بليدة من نواحي حوران من أعمال دمشق، يعمل فيها بسط وأكسية جيدة تنسب إليها، ويقال: ينسب إليها أبو سعد.