في هذا المعنى، وقد ظفرت بنسخة منه أخيرا (1).
ومما نبهني على ذلك ما ألفه الحاج مصطفى بن عبد الله الإستنبولي (2)، وسماه كشف الظنون " (3)، إلا أنه خص كتابه ذلك بكتب أهل نحلته ومؤلفات أبناء مذهبه، إلا في مواضع يسيرة جاد بها قلمه وكتب قليلة أعانه على إيرادها علمه، و لم يخل في أكثر ذلك من الاشتباه كما ننبه عليه في محاله إن شاء الله.
فزاد ذلك عزمي وعزامى، وضاعف لهذا الشأن قعودي وقيامي، فتصفحت الكتب المؤلفة في هذا الفن، الكافلة لما أردناه من هذا الشأن مما سيأتي الإشارة إلى بعضها. فأخذت ما نسبوه إلى الأصحاب، وأضفت ما صادفته و وقفت عليه إلى ذلك الباب، جامعا لشتاتها وأضعالها مع أخواتها، غير مفتخر في