بالحلة السيفية الزيدية (1)، يوم الخميس ثاني عشر ذي القعدة (2) سنة إحدى و سبعين (3) وستمائة، الرواية (4).
وأما القول بتشيعه فحسن ظن، وإلا لصرح به الذهبي، وهو من متعصبي العامة، كما نقل عنه في تراجم جمع رماهم بالرفض أو التشيع، بل لم يكن يصفه هو ولاغيره بما وصفوه به.
نعم هو لتصوفه، بل هو من مشائخهم - كما سمعت - كان سليم الجنبة، خاليا عن غالب التعصبات التي كانت في غيره، فالظن عليه بالتشيع نظير الظن بتشيع جمع آخرين لما ظهر منهم مدائح الأئمة المعصومين لا سيما علي أمير المؤمنين غافلا عن أن المدح لا يوجب كون الرجل شيعيا إماميا، بل ينفي عنه وصمة النصب و يسمه بسمة التولي.
قال في الروضات: وله الرواية أيضا ولأبيه (5) الشيخ سعد الدين عن الشيخ منتجب الدين (6) صاحب " الفهرست "، كما أن للشيخ منتجب